انتقد الداعية الشيخ محمد العريفي على صفحته في «تويتر» قيام الشيخ علي الجفري بزيارة المسجد الأقصى، كما تحفظ على زيارته للقدس بتأشيرة إسرائيلية واحتفاء اليهود به، وتجاهله لبيان «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» الذي نهى عن زيارة القدس.وكانت زيارة الداعية الإسلامي اليمني الأصل، الحبيب علي الجفري، إلى المسجد الأقصى قد أثارت جدلا واسعا على خلفيات دينية وسياسية، إذ استنكرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الخطوة، بينما دافع الجفري عنها، وذلك بعد أيام من انتقاد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، لفتاوى تحرم زيارة المسجد ومدينة القدس، كان أبرزها تلك الصادرة عن رجل الدين المصري د.يوسف القرضاوي. وقد رد الجفري في بيان نشره على موقعه الرسمي حول الزيارة قال فيه إنه قام بالزيارة «شوقا إلى القبلة الأولى ومسرى الحبيب المصطفى.. واستجابة لدعوة الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، المسلمين لزيارة المسجد الأقصى نصرة له ودفاعا عن قضيته». وقال الجفري إنه «شاور بعض كبار علماء الأمة» و«استخار الله» في الرحلة «فانشرح الصدر لذلك وتيسرت أسبابه»، «وختم بيانه قائلا: «أسأل أن يعجل في تحرير المسجد الأقصى ومقدساتنا السليبة وأرض فلسطين الحبيبة وأن يوقظ الأمة من غفلتها عن نصرتها وأن يفرج عن أهلها والمسلمين عامة». وقام العريفي بذكر بعض الخلافات التي حدثت بينه وبين الجفري في وقت سابق وقال انه دعاه إلى زيارته في بيته فلبى الدعوة، ثم قال إنهما تحاورا بأسلوب غير مباشر عن مسائل عقائدية مثل: «الأولياء يعلمون الغيب ويمسحون بطن المرأة فتحمل» فتعصب الجفري لرأيه، وبعدها بسنة قدم العريفي حلقة «ضع بصمتك في التوحيد» التي تحدث فيها العريفي عن الطواف على القبور والتمسح بها ودعاء أهلها، فثار الجفري على حد قول العريفي، واتصل بالبرنامج طالبا إيقاف الحلقة، فلم تتم الاستجابة لطلبه، فاتصل بالعريفي غاضبا وأخذ يدافع عمن يبنون الأضرحة ويسألون الموتى الحاجات من دون الله.