كرم سمو الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية مساء أمس الأول في روضة حطابة بمحافظة المجمعة كشافة إدارة التربية والتعليم بمحافظة وادي الدواسر لحصولها على درع التميز في تنفيذ المرحلة الرابعة من البرنامج الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها الذي أقامته الجمعية ، ووجد تفاعلاً كبيراً من كافة القطاعات الكشفية بالمملكة ، والجهات ذات العلاقة بالبيئة والمحافظة عليها ، وقد عبر مدير التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ صقر الصقر الذي تسلم درع التميز من سموه عن سعادته بهذا الانجاز الذي اعتبره إضافة لسلسة الانجازات التي حققتها كشافة المحافظة على المستويين المحلي والعربي وتتويجاً للجهود التي يقوم بها القائمون على تلك الأنشطة ، مبيناً أن كشافة الإدارة بدأت للتخطيط لتنفيذ المرحلة الخامسة إيمانا من الإدارة بأهمية البرنامج في تعزيز قيمة النظافة والمبادئ المرتبطة بها من خلال الممارسة العملية ، وإبراز دور الكشافة نحو المحافظة على البيئة وتنميتها . يشار إلى أن ذلك البرنامج تقيمه الجمعية لمدة خمس سنوات وبدأ عام 1430ه ويستمر حتى عام 1435 ه ، بهدف تنمية مسئولية المجتمع لحماية البيئة من خلال الممارسة العملية ، وتشارك فيه قطاعات الجمعية المختلفة من وزارة التربية والتعليم ، ووزارة التعليم العالي ، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ، والرئاسة العامة لرعاية الشباب ، والهيئة الملكية بالجبيل وينبع ، والشؤون الاجتماعية ، وجمعيات مراكز الأحياء ، ورواد وأصدقاء الكشافة . و أشاد سمو الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية بالدور الكبير الذي تبذله جوالة وكشافة الجمعية لعكس الصورة الحقيقية لحب العمل التطوعي لدى الشباب السعودي . جاء ذلك أثناء ترؤسه اجتماع مجلس إدارة جمعية الكشافة العربية السعودية الرابع عشر ظهر أمس في مكتب سموه بالوزارة في الرياض ، حيث استعرض بحضور أعضاء المجلس المنجزات للعام المالي 1432/1433ه ، والبرنامج الزمني لخطة الأمانة العامة بالجمعية ، والمشروع الوطني لنظافة البيئة وحمايتها في مرحلته الرابعة ، والمشروع الكشفي للاحتفال باليوم الوطني ال 82 ، ومناقشة دليل التأهيل القيادي الكشفي الخليجي ، ولائحة الاتحاد الكشفي للجامعات السعودية ، وإقرار الحساب الختامي للجمعية . كما أبدى سموه إعجابه بما شاهده من جهود كبيرة بذلتها الجمعية أثناء الاحتفال بمرحلة التتويج بالمرحلة الرابعة من البرنامج الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها بمشاركة 2500 جوال وكشاف ، مؤكدا سموه أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله للكشافة بوجه عام ومشروع رسل السلام بوجه خاص يأتي وفق رؤية حكيمة أتخذها حفظه الله من خلال تبنيه لرسل السلام الذين سيغيرون العالم إلى الأفضل بإذن الله , كما أشاد سموه بتجربة المملكة في مشروع نظافة البيئة وحمايتها من خلال الكشافة السعودية وجهودها التي برزت في كثير من المجالات . من جهته كشف الأمين العام لجمعية الكشافة البروفيسور عبدا لله بن سليمان الفهد عن تبني دول مجلس التعاون لدليل التأهيل القيادي الكشفي بعدما أثبت نجاحه على مستوى العالم . وقال لقد أشاد سمو رئيس المجلس خلال الاجتماع بالمنجزات التي تمت في أعمال الجمعية سواء الداخلية أو الخارجية ، ومن أبرزها حصول موقع الجمعية على المركز الأول عربيا ، واستفادة أكثر من 30 ألف كشاف سعودي من البرامج التدريبية استفادة مباشرة ، كما أشاد المجلس بمشروع البيئة وطالب باستمراره وتعميق هذه المفاهيم ، كما تمت الموافقة على أن يكون اللقاء القادم لمرحلة التتويج الخامسة باستضافة الخدمات التعليمية في الهيئة الملكية للجبيل كما أقر المجلس الأعمال التي ستتخذ لمشروع اليوم الوطني القادم بالجوف وستشكل لجان للبدء بهذا العمل وعن المشروع البيئي الذي ستنتهي دورته الخامسة بالجبيل ، قال الفهد : هذا المشروع لن يتوقف وسيستمر وذلك وفق استراتيجية ورؤية جديدة حيث ستقيم هذه المرحلة التي استمرت لخمس سنوات لتبدأ خمس سنوات أخرى ، وأضاف لقد اقترح المجلس عددا من المقترحات للخمس القادمة لمشروع البيئة ، مؤكدا أنه نتج عن الأربع مراحل الماضية رفع مستوى الوعي البيئي بشكل كبير ، كما تم هذا العام رفع وجمع أكثر من 690 طن من النفايات ، وغرس الآف الأشجار ، وقبلها غرس الانتماء الوطني ، والتفاعل مع المفاهيم الكشفية الحقيقية والتدرب على الحصول على الشارات ، وإشادة امين المنظمة الكشفية العالمية ومندوبي الدول العالمية المشاركة برسل السلام حيث أن مشروع البيئة أحد مشروعات رسل السلام .