أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية بالدور الكبير الذي تبذله جوالة وكشافة الجمعية لعكس الصورة الحقيقية لحب العمل التطوعي لدى الشباب السعودي. جاء ذلك أثناء ترؤس سموه اجتماع مجلس إدارة جمعية الكشافة العربية السعودية الرابع عشر في مكتب سموه بالوزارة في الرياض. واستعرض الاجتماع الذي حضره أعضاء المجلس المنجزات للعام المالي 1432 /1433ه، والبرنامج الزمني لخطة الأمانة العامة بالجمعية، والمشروع الوطني لنظافة البيئة وحمايتها في مرحلته الرابعة، والمشروع الكشفي للاحتفال باليوم الوطني ال 82، ومناقشة دليل التأهيل القيادي الكشفي الخليجي، ولائحة الاتحاد الكشفي للجامعات السعودية، وإقرار الحساب الختامي للجمعية. وقد أبدى سمو رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية إعجابه بالجهود كبيرة بذلتها الجمعية أثناء الاحتفال بمرحلة التتويج بالمرحلة الرابعة من البرنامج الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها بمشاركة 2500 جوال وكشاف، مؤكدا سموه أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود للكشافة بوجه عام ومشروع رسل السلام بوجه خاص يأتي وفق رؤية حكيمة أتخذها - حفظه الله - من خلال تبنيه لرسل السلام الذين سيغيرون العالم إلى الأفضل بإذن الله , كما أشاد سموه بتجربة المملكة في مشروع نظافة البيئة وحمايتها من خلال الكشافة السعودية وجهودها التي برزت في كثير من المجالات. من جهته كشف الأمين العام لجمعية الكشافة الدكتور عبدا لله بن سليمان الفهد عن تبني دول مجلس التعاون لدليل التأهيل القيادي الكشفي بعدما أثبت نجاحه على مستوى العالم. وقال: لقد أشاد سمو رئيس المجلس خلال الاجتماع بالمنجزات التي تمت في أعمال الجمعية سواء الداخلية أو الخارجية، ومن أبرزها حصول موقع الجمعية على المركز الأول عربيا، واستفادة أكثر من 30 ألف كشاف سعودي من البرامج التدريبية استفادة مباشرة، كما أشاد المجلس بمشروع البيئة وطالب باستمراره وتعميق هذه المفاهيم ". وبين الدكتور الفهد انه تمت خلال الاجتماع الموافقة على أن يكون اللقاء القادم لمرحلة التتويج الخامسة باستضافة الخدمات التعليمية في الهيئة الملكية للجبيل، كما أقر المجلس الأعمال التي ستتخذ لمشروع اليوم الوطني القادم بالجوف وستشكل لجان للبدء بهذا العمل. وعن المشروع البيئي الذي ستنتهي دورته الخامسة بالجبيل، قال الأمين العام لجمعية الكشافة: هذا المشروع لن يتوقف وسيستمر وذلك وفق استراتيجية ورؤية جديدة حيث ستقيم هذه المرحلة التي استمرت لخمس سنوات لتبدأ خمس سنوات أخرى، وأضاف لقد اقترح المجلس عددا من المقترحات للخمس القادمة لمشروع البيئة، مؤكدا أنه نتج عن الأربع مراحل الماضية رفع مستوى الوعي البيئي بشكل كبير، كما تم هذا العام رفع وجمع أكثر من 690 طنا من النفايات، وغرس الآف الأشجار، والتفاعل مع المفاهيم الكشفية الحقيقية والتدرب على الحصول على الشارات.