جاءت عودة فريق القلعة الكروي الأول إلى دوري الدرجة الثانية بعد تخطيه بتميز مسيرة بدأت بخوضه دوري المنطقة وانتهت بدورة الصعود لم يتعرض خلالها لأي خسارة، وتوجها بتحقق المركز الثاني في مجموعته بدورة الصعود المقامة في جازان. وبارك رئيس نادي القلعة محمد المويشير، لجميع القلعاويين صعود الفريق لمصاف أندية الدرجة الثانية، وقال "كنت متفائلاً جداً بتحقيق الصعود لثقتي بالله أولاً ثم بما لمسته من عمل من زملائي بالفريق بقيادة المشرف العام ماجد السعران وإداريي الفريق محمد نمر ومحمد المتعب وبالجهاز الفني المتمكن بقيادة حمود الصيعري وطارق جاد وجميع أبنائي اللاعبين والذين كانوا على قدر الثقة، ولم أخف تفاؤلي عن زملائي بالمجلس وجميع المقربين من الفريق". وأضاف "الظروف التي عاشها الفريق لم توقف هذا التفاؤل لثقتي أنه أعد بطريقة لعب جماعية لا تتأثر بغياب أي عنصر، مع يقيننا التام أننا سنكون أقوى فنياً لو كان الثنائي الغائب موسى وسمر مشاركاً مع الفريق". وعن استضافة جازان لدورة الصعود، قال "جازان منطقة عزيزة علي، فقد عملت فيها لأكثر من 27 عاماً، ولا أخفيكم أن إقامة الدورة فيها كانت من بين أسباب تفاؤلي"، موجهاً تهنئته لأمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر، على نجاح الدورة "المتوقع قبل بدايتها لمن يعرف جازان وطيبة أهلها". من جهته هنأ المشرف العام على الفريق، ماجد السعران، كل قلعاوي وفي مقدمتهم رئيس النادي، مشدداً أن الأخير "لم يقصر ولم يبخل بأي دعم مالي، ووقف معنا منذ بداية الإعداد. ومهما تحدثت عنه فلن أوفيه حقه، فهو صانع هذا الفريق وداعمه المادي والمعنوي، ونحمد الله تعالى أن أكرمنا بالصعود ولم يذهب جهدنا سدى"، مضيفاً "لم أستغرب صعود الفريق كونه لم يخسر طوال الموسم في كل لقاءاته الودية والرسمية، والجميع كانوا أسرة واحدة بقلب واحد لتحقيق هدف واحد"، مثمناً جهد الإداريين محمد نمر ومحمد المتعب وأعضاء مجلس الإدارة ومدرب الفريق حمود الصيعري ومدرب الحراس طارق جاد وأخصائي العلاج سيد عرابي واللاعبين.