أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في ثالث جولاته هذا الأسبوع على ارتفاع طفيف بنسبة 0.01%، محافظاً على مكاسبه بزيادة نقطة واحدة، وقد حقق السوق السعودي في نهاية الربع الأول مكاسب بنسبة 22% ويعد في المرتبة الخامسة عالمياً، ليغلق المؤشر في نهاية تعاملاته عند مستوى 7908 نقاط ، كأعلى إغلاق يشهده المؤشر منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف. فيما ارتفعت قيم التداول إلى ما يزيد عن 14.4مليارات ريال، بينما تراجعت كمية الأسهم المتداولة في السوق إلى أكثر من 556 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 273 ألف صفقة. وجاءت قطاعات السوق متباينة الأداء، فقد ارتفعت 8 قطاعات، فيما انخفضت 7 قطاعات أخرى، تصدر قطاع الإعلام والنشر القطاعات الرابحة مرتفعاً بأكثر من 5%، تلاه في الارتفاع قطاعا التأمين والفنادق بأكثر من 1%، كذلك صعدت قطاعات كل من التشييد والبتروكيماويات بنسبة 0.58% و.40%على التوالي. في المقابل، كان قطاع الطاقة أكبر المتراجعة بنسبة 0.87%، تلاه في التراجع قطاعا التطوير العقاري والمصارف بنسبة 0.52% و0.33%. أما عن أداء الأسهم، فقد انقسمت بين ارتفاع 68 سهماً وانخفاض 65 سهما، بينما حافظت أسهم 15 شركة على مكاسبها، تصدر سهم سوليدرتي تكافل قائمة الأسهم الأكثر ربحاً، مرتفعا بالنسبة القصوى 10%، تلاه في الصعود أسهم كل من الإعادة السعودية ونماء للكيماويات وتهامة وعناية وعذيب بأكثر من 9%، وقد احتل سهم عناية المرتبة الأولى بين الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة السوقية والتي بلغت 1 مليار ريال عند 68 ريالا ، فيما يشهد سهم نماء للكيماويات تداولات كثيفة نحو 43 مليون سهم عند 20.25 ريالا. على الجانب الآخر، كان سهما ثمار ومجموعة فتيحي أكبر الخاسرين بنسبة 6% و5%، تلاهما سهم أنعام القابضة والذي أغلق على تراجع بأكثر من 3%، كذلك هبطت أسهم كل من النقل الجماعي وكميانويل وكيان بأكثر من 2% و1%، لينهي الأخير على تداولات نشطة بلغت 925 مليون ريال عند 20.80 ريالا، فيما احتل سهم زين السعودية المرتبة الأولي بين الأسهم الأكثر نشاطا من حيث الكمية والتي بلغت 64 مليون سهم عند 10.50 ريالات متراجعا بنسبة 0.47%، أما عن الأسهم القيادية، فجاء سهما سابك والاتصالات على تراجع بنسب متقاربة 0.24% و0.23%، فيما حافظ سهم الراجحي على إغلاقاته السابقة.