مازال عدد من المعيدات والموظفات بجامعة الجوف، يطالبن بتنفيذ أمر خادم الحرمين الشريفين القاضي بتثبيتهن وفق الأمر الملكي الكريم، مؤكدات عدم تجاوب المسؤولين بالجامعة. ودعت المعيدات والموظفات إدارة الجامعة إلى السعي لتثبيتهن على وظائف رسمية، وليس التعاقد معهن على وظائف مؤقتة تطبيقا للأمر الملكي. وأشارعدد من المطالبات بالتثبيت إلى أن مدير الجامعة الدكتور طارش الشمري أفاد بعدم وجود مشمولين في التثبيت حسب خطابه الموجه لوزارة الخدمة المدنية، مؤكدات وجود عدد من المعيدات المتعاونات تنطبق عليهن شروط التعليم العالي بحصولهن على شهادة جامعية معترف بها، وحاصلات على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف في وثائقهن، وهو ما يؤكد قناعة جامعة الجوف بأدائهن. وفي برقية هاتفية عاجلة، موجهة من مستشار التصنيف والتوظيف والمشرف العام على لجنة التثبيت عبدالله بن علي الملفي إلى عميد شؤون هيئة التدريس والموظفين بجامعة الجوف، أوضح أن الأمر السامي الكريم رقم 1895/ م ب وتاريخ 23/3/1432 يقضي بتثبيت المعينين على البنود وكذا الأمر الملكي الكريم رقم أ/ 91 وتاريخ 18/5/1432 يقضي بشمول العاملين على برنامج محو الأمية المسائي، وكذا المتعاقد معهن كمعلمات بديلات بالتثبيت. وفي رد الملفي على خطاب وزير التعليم العالي رقم 91942 وتاريخ 23/8/1432 بشأن المتعاقد معهم لتأدية أعمال أكاديمية بالجامعات ومدى شمولهم بالتثبيت أشار إلى أن وكيل الجامعة المعنية هو الأقرب إلى الواقع لإيضاح وجهة نظر الجامعة حيال شمولهم بالتثبيت. وأضاف الملفي في خطابه أنه لكون تلك الفئة مشمولة بالتثبيت كون التعاقد معها تم من قبل جهات حكومية، وأن استمرارها في تأدية أعمالها يعني قناعة الجهة بأدائها، وصدرالأمر السامي الكريم باستثنائها من قواعد وإجراءات التعيين، تصحيحاً لأوضاع قائمة ورغبة في استقرار الموظف والموظفة بما يعود بالنفع على الجهة المستفيدة والموظف المتعاقد معه، وحيث إن بعض الجامعات بدأت بتسجيل بياناتها في برنامج التثبيت على موقع وزارة الخدمة المدنية إلا أن جامعة الجوف لم ترد منها إجابة على خطابنا، مشيراً إلى أن لجنة التثبيت تأمل سرعة تسجيل بيانات المشمولين بالتثبيت بجامعة الجوف ممن تتوفر لديهم الضوابط الواردة في خطاب الخدمة المدنية التعميمي رقم 495 وتاريخ 28/4/1432. "الوطن" أرسلت خطابا لمدير الجامعة عن طريق مديرالعلاقات العامة والإعلام الجامعي بالجامعة جميل فرحان اليوسف، للاستفسار عن وضع المتعاقد معهن، وتم الاتصال به مرات عدة، ووعد بالرد إلا أنه لم يردنا إيضاح حتى أمس.