83 ألف شخص يمثلون 17 ألف أسرة بالمنطقة الشرقية، هو إجمالي المستفيدين من برامج المساعدات الدائمة والمتكررة المقدمة من جمعية البر بالمنطقة على مدى عام كامل "من رمضان 1431 حتى رمضان 1432"، وقد بلغ إجمالي تلك المساعدات 84 مليون ريال، بينما تلتزم الجمعية التزاماً ثابتاً تجاه المستفيدين بصرف مساعدات شهرية تقدر بنحو 40 مليون ريال. وتمثل هذه البرامج جزءاً من دور الجمعية ومساهمات وتبرعات المحسنين على مستوى المنطقة، وهو ما أشاد به نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد خلال ترؤسه أول من أمس الاجتماع الدوري للجمعية، حيث قال إن "الدور الكبير الذي يبذله المحسنون بالمنطقة من أجل تقديم كل ما يستطيعون بذله في تخفيف معاناة الفقراء والمعوزين ومشاركتهم فرحتهم وسرورهم ابتغاء مرضات الله تعالى، داعيا كل من يستطيع البذل والإنفاق الإكثار من الصدقات للمحتاجين والفقراء في شهر رمضان شهر الخير والعطاء". مثمناً الدور الريادي لحكومة خادم الحرمين الشريفين من خلال تبنيها إنشاء كثير من الجمعيات الخيرية بالمملكة بإشراف مباشر من وزارة الشؤون الاجتماعية. أما أمين عام جمعية البر الدكتور عبدالله القاضي فأوضح إلى "الوطن" عقب الاجتماع أن برامج المساعدات الدائمة والمتكررة بلغ إجماليها أكثر من "84" مليون ريال واستفادت منها نحو 17 ألف أسرة تتكون من 83 ألف مستفيد، تقدم لهم الجمعية وفروعها مساعدات عينية ونقدية عن طريق التحويلات البنكية أو البطاقات الإلكترونية أو التوصيل المباشر، سواء كانت شهرية أو طارئة أو موسمية. وقال القاضي إن: نحو 7 آلاف أسرة يبلغ عدد أفرادها 37 ألف مستفيد، استفادوا من المساعدات الشهرية النقدية والعينية وقد صُرف لهم مبلغ 40 مليون ريال، وهو التزام ثابت على الجمعية تجاه المستفيدين، وتُجرى لهذه الأسر تتبعات ميدانية باستمرار لملاحظة التغيرات التي تطرأ على أحوالها ومدى حاجتها لزيادة أو تخفيض أو إلغاء هذه المساعدات حسب ظروف كل حالة. مبيّناً أن الجمعية تقدم مساعدات لبعض الحالات الطارئة، حيث صرف لذلك مبلغ 24 مليون ريال واستفاد منها 9 آلاف أسرة مكونة من 46 ألف مستفيد. وأوضح أن مساعدات فروع الجمعية بلغت قيمتها النقدية والعينية 14 مليون ريال، أما المساعدات الصحية التي قدمتها الجمعية لعدد من الحالات المرضية المستعصية لمرضى لا يستطيعون تحمّل تكلفة العلاج، فاستفاد منها حوالي 50 مريضاً حولوا إلى مستشفى سعد التخصصي بالخبر بتكلفة ناهزت 5 ملايين ريال تحمتلها بالكامل شركة مستشفى سعد. كما قدمت الجمعية مساعدات مالية وعينية للشباب المقبلين على الزواج، وشملت أجهزة كهربائية وأثاثا منزليا، واستفاد منها 330 شاباً وفتاة، صرف لهم ما قيمته 1 مليون و400 ألف ريال عن طريق مركز التنمية الأسرية التابع لجمعية البر بالمنطقة. من جهة أخرى، تلقى نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، تقريراً عن أعمال السجون والمستفيدين من العفو الملكي الكريم وكذلك أعمال السجناء، والأنشطة المنظمة بالسجون، والمشاريع الإنشائية لها في محافظات المنطقة، وكذلك الدورات التدريبية لمنسوبي السجون. وذلك خلال استقباله مدير سجون المنطقة الشرقية العميد عبدالله علي البوشي في الإمارة أمس.