نشرت صحيفة «The Ipoh Times» الصينية تقريرا عن مقطع فيديو تداوله عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل لقطيع من الفيلة، ووصفته بالمفجع، والذي يثبت أن الفيلة هي الأقرب للتعبير عن مشاعرها بشكل أشبه بالبشر، سواء بالحزن أو الفرح أو الحب أو الغيرة أو الغضب أو الضيق. وقالت الصحيفة الصينية إن ذلك المقطع ربما يكون دليلا على كيف تتأثر الفيلة بشكل عام، وتشعر بالحزن والأسى، حيث يظهر في الفيديو قطيع من الفيلة يتألف من نحو 300 فيل، تحيط بقائدها الميت، ويبدو عليها مشاعر الحزن والألم، حتى إن بعضها تساقطت الدموع من أعينها. ويظهر في المقطع الفيلة تقف على ضفاف بحيرة بالقرب من أنورادهابورا، بالقرب من محمية كالاويوا في سريلانكا، وتحيط بجثة الفيل الميت. ولكن اللقطة التي انتزعت الدموع من معظم مشاهدي تلك المشاهد، هو ما فعله الفيل الرضيع، عندما أحاط بخرطومه القائد الميت، وحضنه في لقطات مؤثرة والدموع في عينيه قبل أن ينظر له نظرة وداع أخيرة ويتركه وراءه. وأشار السكان المحليون الذين صوروا تلك اللقطات إلى أن 300 فيل تجمعت حول جثة الفيل القائد عدد كبير منها لم تكن جزءا من القطيع. ويشكل قياس المشاعر بالنسبة للحيوانات دوما معضلة علمية كبيرة لدى عدد كبير من الباحثين الذي أشاروا إلى أنها حتى الآن لا تزال أمرا معقدا بصورة كبيرة.