أعلن قائدان ميدانيان أمس، انشقاقهما عن ميليشيات الحوثي الانقلابية، وانضمامهما إلى قوات الشرعية، وذلك بعد أيام من انشقاق قيادي ميداني آخر ومعه عشرات آخرون، أعلنوا التحاقهم بالجيش الوطني. أسباب الانشقاقات 01 انتصارات الجيش الوطني في الجبهات 02 انهيار الروح المعنوية لدى الميليشيات 03 انتهاكات الحوثيين بحق الضباط والأفراد 04 توجيه الإهانات لقيادات عسكرية 05 وجود الخبراء الإيرانيين وسط الانتصارات المتتالية لقوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي على مختلف الجبهات، ارتفعت حدة الصراعات في صفوف ميليشيات الحوثي بشكل غير مسبوق، حيث أعلن قائد المدفعية في لواء الدفاع الساحلي التابع للميليشيات الحوثية العقيد الركن هادي قبوع، انشقاقه عن صفوف الميليشيات والتحاقه بالشرعية، كما أعلن القيادي الحوثي خبير الصواريخ والمدفعية إسماعيل سيد حنش، انشقاقه عن الحوثيين والتحاقه بالجيش الوطني. وقال مصدر بالجيش الوطني في تصريحات إلى «الوطن»، إن قبوع وصل إلى محافظة عدن، بعد فراره من الحديدة، عبر محافظة إب وانتقل إلى الضالع، ليعلن التحاقه بجبهة الساحل الغربي لمواجهة الميليشيات. خسارة كبيرة وأضاف المصدر أن انشقاق قبوع خسارة كبيرة للحوثيين كونه من أبرز القيادات الانقلابية التي تمتلك أسرارا ومعلومات خطيرة عن الميليشيات، مبينا أن قبوع من أبناء الحديدة، وخريج الكلية البحرية، ويتبع له أكثر من 23 موقع مدفعية مختلفة العيارات. وأوضح المصدر أن خبير الصواريخ إسماعيل حنش، كشف للجيش عن معلومات مهمة تتمثل في مواقع تدريب الحوثيين لعناصرهم داخل الأحياء والفلل السكنية، وغيرها من المعلومات الأخرى. معلومات مهمة تأتي خطوة قبوع وحنش بعد أقل من عشرة أيام من انشقاق القيادي الحوثي، حمير إبراهيم عذابو، الذي انشق عن الحوثيين في جبهة الساحل الأسبوع الماضي، ومعه 51 شخصا من أفراده، أعلنوا التحاقهم بالجيش الوطني لمواجهة الميليشيات، والتصدي لميليشيات الحوثي الإيرانية لإنقاذ اليمن، كاشفا عن أن أكثر من 205 شبكات ألغام قام الحوثيون بزراعتها، إضافة إلى معلومات استخباراتية أخرى مهمة للجيش الوطني.
ضربة قاصمة قال الناطق باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي في تصريحات إلى «الوطن»، إن عددا من قيادات المؤتمر الشعبي العام التحقوا بالشرعية، ولا تزال الشرعية تستقبل المزيد، مبينا أن أغلب القيادات التي أعلنت انشقاقها من صفوف الميليشيات الحوثية الإيرانية، هي قيادات كبيرة وتشكل ضربة قاصمة للحوثيين، لا سيما أنهم يملكون صندوق أسرار تصب في مصلحة الجيش الوطني. وأوضح مجلي أن تقدمات الجيش في الساحل والضالع والحديدة والخوخة، شكلت هاجسا وقلقا كبيرا، وتفككا في صفوف الميليشيات، وانهيارات متوالية، مبينا أن الأيام القريبة ستشهد تساقط المزيد من القيادات الحوثية، خاصة والمعلومات تؤكد نشوب خلافات كبيرة في صفوفهم وتهديدات بالانشقاق، مما يعني أن مشروعهم الإيراني سقط أمام عزيمة الرجال من أبناء الجيش الوطني.
خلافات وإهانات أكد مصدر حوثي أن أبرز أسباب الانشقاقات تعود للممارسات الحوثية الخاطئة بحق الضباط والأفراد في لواء الدفاع الساحلي والقوات البحرية، كذلك الخلافات الكبيرة بين القيادات على المناصب، وخلافات الصف الثاني على توزيع الأموال، وعدم قناعة الكثير بما يقوم الحوثي به من أعمال تدمير وقتل وتجنيد للأطفال وزراعة الغام. وتتضمن الأسباب أيضا -حسب المصدر- تقدم الجيش الوطني الكبيرة في الجبهات، مما أدى إلى انهيار الروح المعنوية لدى الميليشيات الحوثية، إضافة إلى الإهانات التي يواجهها قيادات عسكرية كبيرة ممن يحملون رتبا عسكرية وتعليما عاليا من جانب عناصر حوثية جاهلة ولا تحمل أي خبرة عسكرية، كذلك وجود خبراء إيرانيين في ظل إنكار الحوثيين لذلك.
الرفض الشعبي أضاف مجلي أن عدم وجود الحاضنة الشعبية والرفض الشعبي للحوثيين زاد من سوء وضعهم وتفاقم خلافاتهم، حيث أصبحوا الآن أمام رفض جماهيري بكل المحافظات وعدم الانصياع لتوجيهاتهم، خاصة والشعب يعاني سوء الظروف المعيشية والأمنية في مواقع سيطرتهم منذ انقلابهم على السلطة. وأكد مجلي أن تجنيد الحوثيين للأطفال وانتهاكهم كل القوانين والأعراف وحقوق الإنسان أصبح واضحا ومكشوفا ولا يخفى على أحد، مشددا على استمرار الانشقاقات خلال الأيام القريبة القادمة،خاصة وهناك مخاوف لدى القيادات الحوثية جعلتها تقوم بنقل الأموال المنهوبة إلى مواقع مجهولة استعدادا للهروب، وقال «ليس أمام الحوثيين خيار إلا الاستسلام وتسليم السلاح والمؤسسات أو انتظار المصير المحتوم». أسباب الانشقاقات الحوثية 01 تقدم الجيش الوطني الكبير في الجبهات 02 انهيار الروح المعنوية لدى الميليشيات 03 الممارسات الحوثية الخاطئة بحق الضباط والأفراد 04 الخلافات الكبيرة بين القيادات على المناصب 05 خلافات الصف الثاني على توزيع الأموال 06 عدم قناعة الكثير بما يقوم به الحوثي من تدمير 07 قتل وتجنيد للأطفال وزراعة ألغام 08 توجيه الإهانات لقيادات عسكرية كبيرة 09 وجود الخبراء الإيرانيين