فيما تستعد قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بمساندة من التحالف العربي لمعركة تحرير الحديدة من الميليشيات الحوثية، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن العمليات العسكرية مستمرة حتى تحرير كامل التراب اليمني من هذه الميليشيا الإرهابية. وحثّ هادي في اتصال هاتفي مع قائد المقاومة في جبهة تهامة أمس الخميس، الشعب اليمني إلى مواجهة الميليشيا الكهنوتية والعمل على تخليص الحديدة واليمن بشكل عام من هذا السرطان الإمامي، بحسب موقع "سبتمبر نت" التابع للجيش. وأطلع بدورة قائد المقاومة، الرئيس اليمني، على آخر المستجدات والتحركات والانتصارات التي تقدمها قوات المقاومة في مواجهة الميليشيا الانقلابية، مؤكداً أن الروح المعنوية مرتفعة لدى أبناء الجيش الوطني ومقاومة تهامة وأن ميليشيات الحوثي الانقلابية في انهيار. ومن جانبه، قال الناطق باسم الجيش اليمني، العقيد عبده مجلي إن تحرير الحديدة يعتبر قاصمة الظهر للحوثيين لأهميتها الاقتصادية والعسكرية. مؤكداً أن تحرير المحافظة سيمنع تهريب الأسلحة والإمدادات العسكرية للميليشيات الحوثية ومنع تهريب الصواريخ التي تصل عن طريق البحر إلى المليشيات الحوثية، وقطع اليد الإيرانية التي استغلت خلال فترات ماضية عن طريق الميناء البحري. تراجع الميليشيات وقال مجلي إن تحرير الحديدة هو بوابة كبرى لتحرير المحويت وريمة وذمار وحجة وهي مناطق لم يسبق للجيش الوطني دخولها، لافتاً إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الوطنية تتقدم بشكل كبير في اتجاه تحرير المحافظة، مشيراً إلى أن هناك طرقات كثيرة سيتم فتح جبهات متعددة منها لتحرير المواقع التي تقبع تحت سيطرة الانقلابيين. وأضاف أن قوات الجيش الوطني في ظل تقدمها في الحديدة أصابت عناصر الانقلاب وقياداتهم بمخاوف وذعر كبير من المصير الحتمي الذي ينتظرهم، مشدداً على أن معركة الحديدة هي معركة فاصلة.