عقب إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا باتجاه اليابان، أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن الحوار مع نظام بيونج يانج ليس حلا خاصة مع استمرار تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، وكتب ترمب تغريدة على تويتر قال فيها «منذ 25 عاما، تتحدث الولاياتالمتحدة مع كوريا الشمالية، ولا تتلقى سوى الابتزاز. الحديث ليس حلا». وكان مجلس الأمن الدولي، قد أدان تجربة بيونج يانج الأخيرة لإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى، فيما قال متحدث باسم خارجية كوريا الشمالية «إن مناورة إطلاق الصاروخ الباليستي المتوسط المدى ما هي إلا إزاحة ستار لإجراءات مضادة أشد قوة ستتخذ ضد الولاياتالمتحدة، التي ردت على تحذيراتنا بقيامها بمناورات حربية مشتركة تحت اسم حارس الحرية». تهديد غير مسبوق وصف رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي إطلاق الصاروخ الكوري على الجزيرة اليابانية بأنه تهديد غير مسبوق لبلاده. وقال إنه تحدث إلى الرئيس ترمب، وإن البلدين سيمارسان ضغوطا على كوريا الشمالية لمنع تكرار التجارب الباليستية. كما واصلت عدة دول الإعراب عن مواقفها واقتراحاتها، إزاء الإطلاق الصاروخي الأخير من قبل كوريا الشمالية، وقال المتحدث باسم خارجية كوريا الجنوبية، تشو جيون-هيوك، إن الموقف الأساسي لحكومة بلاده هو ضرورة نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، من خلال النزع التام للبرنامج النووي الكوري الشمالي. مسار مزدوج قالت الصين، إن الضغوط والعقوبات وحدها لن تسهم في حل حقيقي للقضية النووية بشبه الجزيرة الكورية. واقترحت الصين مقاربة المسار المزدوج للمضي قدما نحو نزع السلاح النووي بموازاة وضع آلية للسلام، من أجل تلبية كل من مطلب نزع السلاح النووي، وكذلك المتطلبات الأمنية لبيونغ يانغ. وطرحت الصين أيضا مبادرة تعليق - مقابل - تعليق، حيث دعت كوريا الشمالية إلى تعليق نشاطاتها النووية والصاروخية، مقابل تعليق التدريبات العسكرية الواسعة النطاق بين الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية. آثار عكسية رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مكالمة هاتفية مع تيلرسون أن فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية «سيكون له أثر عكسي، داعيا الولاياتالمتحدة إلى الكف عن أي عمل عسكري في شبه الجزيرة الكورية، لأن ذلك قد يفضي إلى تداعيات لا يمكن التكهن بها. كانت كوريا الشمالية قد أجرت الأسبوع الماضي، تجربة لإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى، من بيونغ يانغ، وطار لنحو 2700 كم، وبارتفاع 550 كم، عابرا فوق شمالي اليابان، وضرب هدفه بالمياه شمالي المحيط الهادي. أبرز الاقتراحات سول نزع السلاح النووي طوكيو ممارسة ضغوط على بيونج يانج بكين تعليق متبادل للأنشطة العسكرية موسكو منع فرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية