اتفقت إدارة نادي النصر مع حارس المرمى الدولي السابق، عبدالله العنزي، على إجراء مخالصة مالية نهائية بين الطرفين، ولم يبق سوى توقيعها ليرحل الحارس من العالمي الذي بدأ فيه ناشئا قادما من عرعر، مثل جميع فئات النادي السنية والمنتخبات الوطنية، وما زال قادرا على العطاء لمدة لا تقل عن 10 مواسم، إلا أن الخلافات المالية المتكررة عجلت برحيل العنزي، الذي وصل إلى طريق مسدود مع ناديه. ترقب ثلاثي تترقب أندية الشباب والأهلي والاتحاد، المخالصة، للبدء في مفاوضات اللاعب الذي ينتظر أن يخوض تجربة احترافية جديدة، إضافة إلى أن المنافس التقليدي للنصر، الهلال، بدأ في التفكير للاستفادة من خدمات الحارس النصراوي، نظرا لما يملكه من إمكانات فنية جيدة. وكانت إدارة نادي النصر تعاقدت خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية مع الحارس الدولي وليد عبدالله قادما من الشباب، لتدعيم الحراسة النصراوية في ظل غياب العنزي المتكرر. مخالصة ثانية تعد مخالصة العنزي هي الثانية، بعدما أجرت الإدارة النصراوية مخالصة مع المهاجم الدولي نايف هزازي، ليبقى من الرباعي الذي تنوي مخالصتهم والاستغناء عنهم، قائد الفريق المخضرم حسين عبدالغني، ولاعب الوسط أحمد الفريدي اللذين ينتظر أن يسيرا على الخطى ذاتها، رغم محاولات فنية وشرفية لإعادة الفريدي إلى الفريق والمشاركة في معسكر الفريق الخارجي بعد عيد الفطر المبارك. وكان الفريق واصل استعداداته اليومية، وحضر في النادي أمس المحترف الكرواتي إيفان قادما من بلاده، وينتظر أن يجتمع مع إدارة النادي لتحديد مستقبله، إذ إنه مرتبط مع النادي العاصمي بعقد يمتد إلى نهاية الموسم.