يصف المهتمون بالرياضة أن حارس مرمى كرة القدم المميز يمثل نصف الفريق، ومن لديه حارس مرمى ذو مستوى عال حتما موعود في المباريات المهمة بإنقاذ مرمى فريقه، والعكس صحيح فتراجع مستوى الحارس يتسبب في خسارة لقاءات سهلة وفقدان البطولات أحيانا. مزاجية وغياب حارس مرمى النصر عبدالله العنزي يعد أحد أبرز الحراس الذين شاركوا في إنجازات ناديهم، إلا أن تراجع مستواه الفني خلال الموسمين الماضيين، ودفع إدارة ناديه للبحث عن حارس مرمى يحل الإشكالية التي سببها تراجع العنزي، وتعاقدت الإدارة مع الدولي وليد عبدالله الذي يعتبر من الحراس المخضرمين في دوري جميل للمحترفين، رغم تجاوزه حاجز ال30 عاما من عمره، سعيا منها إلى إنهاء معضلة مزاجية العنزي وغيابه المتكرر بدون سبب خلال فترات مختلفة، مما أحرج الجهاز الفني والإداري، واضطر المدرب السابق الكرواتي زوران إلى عدم الاعتماد على العنزي ومنح الفرصة كاملة للحارس البديل حسين شيعان. ذكريات سابقة شهدت فترة ما بعد التسجيلات الشتوية، استقرارا في حراسة مرمى النصر لوجود الثلاثي وليد عبدالله وعبدالله العنزي وحسين شيعان، وأصبح التنافس كبيرا بين الثلاثي لإثبات الوجود في حماية العرين النصراوي، ويأمل النصراويون في إعادة التنافس الكبير الذي شهدته الحراسة النصراوية في وقت من الأوقات بين الحارس مبروك التركي وسالم مروان، إضافة إلى سلطان مرزوق.