ارتفعت عمليات مسافنة الحاويات في ميناء جدة الإسلامي للعام الماضي بنسبة 25%، عما كانت عليه في العام قبل الماضي، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي على تصنيف الميناء في مجال مناولة الحاويات، ليكون في المرتبة ال34 عالميا من بين أكبر 100 ميناء حاويات في العالم، حسب تقرير شركة «الفالاينر» المتخصصة في تحليل بيانات النقل البحري. وأوضح مدير ميناء جدة الإسلامي الكابتن عبدالله الزمعي، أن الميناء استطاع مناولة ما يزيد على 55 مليون طن من البضائع العامة، إلى جانب مناولة ما يزيد على 4.2 ملايين حاوية قياسية، بنسبة زيادة بلغت 2.27%، كما ارتفعت عمليات مسافنة الحاويات بنسبة 25% للعام الماضي 2016. وأكد الزمعي أن توسعة محطة بوابة البحر الأحمر للحاويات التي سيتم الانتهاء من تنفيذها قريبا، ستسهم في رفع طاقتها إلى 50% لتصل إلى 2.3 مليون حاوية، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات، وما يتزامن معها من مشاريع وانسجام بين جميع القطاعات الحكومية والأهلية بميناء جدة الإسلامي، لمواكبة رؤية الوطن 2030. جاء ذلك، على هامش زيارة عدد من رجال الأعمال والمتخصصين وأعيان جدة، للميناء أول من أمس، حيث اطلعوا على ما وصلت إليه مشاريع الميناء، وتعرفوا على إمكانات وتجهيزات متطورة، واطلعوا على العمليات التشغيلية وكيفية سيرها، سواء فى أعمال المناولة أو الشحن أو عمليات الفسح الجمركي، وما يحتويه من محطات للحاويات ومحطات لمناولة البضائع العامة، وأخرى لمناولة المواشي الحية والحبوب السائبة، ومناولة زيوت الطعام ومحطة للركاب وحوض لصيانة وإصلاح وبناء السفن والقطع البحرية. كما اطلعوا على التجهيزات، والدعم الفني، واللوجسيتي، والأمني، المتمثلة فى محطات الدعم الكهربائي، ومحطة تحلية مياه البحر، وشبكات الصرف الصحي، وتصريف مياه الأمطار، إلى جانب شبكة متكاملة من الطرق والساحات والمستودعات وخدمات الدعم اللوجستي من رافعات ومعدات متطورة، وتقنيات عالية في هذا القطاع الحيوي المهم.