وسط ترقب لمواجهة التحديات التي تعترض قضايا الموانئ والنقل البحري في العالم ووضع الحلول والمقترحات العملية لها وآليات تنفيذها وبحث مجالات الاستثمار المتعددة في هذا القطاع الحيوي الهام ينطلق المنتدى السعودي الدولي الأول للموانئ والنقل البحري بمدينة جدة بحضور أكثر من 500خبير ومتخصص في مجالي الموانئ والنقل البحري يعرضون مالديهم من تجارب وخبرات خلال عدد من المحاور تحلق في أجواء النهوض بهذا الجانب الذي يعتبر الشريان الهام في حركة الاقتصاد والتبادل التجاري بين الدول. ويرعى إنطلاقة فعاليات المنتدى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة خلال الفترة من 23إلى 25مارس الجاري بمحافظة جدة يركز على صناعة النقل البحري العالمية والمعاهدات الدولية البحرية وتطبيقاتها وأثر هذه الصناعة على البيئة البحرية وخطط المؤسسة العامة للموانئ للتطور والتوسع وفرص الإستثمار والتحول الإستراتيجي للموانئ السعودية وتجربة الموانئ العالمية والرؤية المستقبلية للموانئ في المنطقة والخليج واستعراض الاستثمارات في صناعة الموانئ في المملكة واقتصاديات النقل البحري ودعم القطاع الملاحي. إن أول منتدى يتخذ من الموانئ والنقل البحري هوية له يتزامن انطلاقته مع ما تشهده المملكة من انجازات وتطور لموانئها الثمانية والتي يأتي في طليعتها ميناء جدة الإسلامي الذي يتميز بموقعه الجغرافي في وسط الخط الملاحي الدولي مابين الشرق والغرب على ساحل البحر الأحمر ويخدم المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة ويعتبر منفذاً إقتصادياً رئيسياً حيث يقوم بمناولة 59% من حجم البضائع عبر الموانىء السعودية. ويقوم ميناء جدة الإسلامي بتقديم التسهيلات الحديثة لقطاع الملاحة البحرية الدولي ويحتل موقعاً نموذجياً لمناولة حركة الترانزيت والمسافنة وعلى مقربة من مسارات خطوط الملاحة المارة عبر البحر الأحمر ويعمل على مدار الساعة وطوال أيام العام وتستخدم المحطات به أحدث المعدات التي تتم المحافظة عليها وصيانتها بشكل جيد ويتم تقديم أفضل الخدمات ويملك نظام إدارة فعال لحركة البضاعة والتشغيل لتوفيردورات سريعة لوقت بقاء السفن بالميناء. ويمتلك أسطولا من الزوارق البحرية مثل زوارق القطر والسحب والإنقاذ وزوارق مكافحة الحريق والزوارق البحرية الخاصة بمكافحة التلوث وسفينة تثبيت عوامات إرشاد السفن إضافة إلى عدد من زوارق الإرشاد والإرساء وجمع النفايات والرافعات المتحركة العائمة(حمولة 200طن). ويتم بميناء جدة الإسلامي مراقبة حركة السفن من خلال برج المراقبة البحري المجهز بأحدث أجهزة الإتصالات والرادار مع نظام( V T S) المتطورة لخدمة ومراقبة ملاحة السفن حيث مكنت هذه التسهيلات الميناء من إستمرار كفاءة عملياته البحرية للقيام بمتطلبات التشغيل. وبدأت المؤسسة العامة للموانىء بعد إنشائها في عام 1976م بخطوات تطوير ميناء جدة الإسلامي ومرافقه حيث تم التوسع من 10أرصفة في ذلك العام إلى 58رصيفا مؤهلا بأحدث التجهيزات وبأرقى المواصفات الدولية وأصبح يحتل مساحة 11.4كم مربع ويبلغ عدد أرصفته 58رصيفاً بطول 11.2كيلومترا ذات مياه عميقة تصل إلى 16متراً والتي تتسع لأحدث أجيال سفن الحاويات بحمولة تصل 6500حاوية قياسية ويقدم خدمات المناولة لكافة أنواع البضائع من خلال محطات البضائع المتخصصة والموزعة على حسب أنواع البضائع وتبلغ مساحات التخزين 3.9كم مربع من مجمل مساحة الميناء. ويعتبر ميناء جدة الإسلامي الميناء الرئيسي في المملكة العربية السعودية ويتقدم موانىء الشرق الأوسط بمعداته الحديثة ذات التقنية العالية حيث يتوفر به معدات متخصصة حديثة مثل رافعات الحاويات الجسرية وحاملات الحاويات والرافعات الجسرية المتحركة ورافعات الساحات لمناولة كافة أنواع البضائع المختلفة ويتوفر به عدد من نقاط التبريد لتزويد الحاويات المبردة بالتيار الكهربائي وأنواع متعددة من الرافعات الشوكية والعربات المقطورة المرتفعة والمنخفضة ذات الحمولات المختلفة إضافة إلى معدات تفريغ الحبوب السائبة وتكفل هذه التجهيزات المتكاملة من معدات مناولة لجميع أنواع البضائع مع معدات إحتياطية كافية سرعة عمليات مناولة البضائع بدون أي تأخير. ويعتبر حوض الملك فهد لإصلاح السفن من أهم مرافق ميناء جدة الإسلامي والمجهز بأحدث المعدات لصيانة وإصلاح السفن وبناء الزوارق الصغيرة ويحتوي على حوضين عائمين تستقبل السفن حتى حمولة 45.000ألف طن بالإضافة إلى رصيفين يبلغ طولهما 170متراً يستقبلان السفن حتى حمولة 60.000ألف طن في حين بدأت أول منطقة لتقديم تسهيلات تخزين البضائع وإعادة تصديرها بالمملكة عملياتها بتاريخ 29أغسطس 2000م لمستوردي البضائع وتتمثل خدمات هذه المنطقة في تخزين السيارات وخدمات الحاويات بالميناء سانداً مهام إدارة وتشغيل وصيانة محطات البضائع والتسهيلات البحرية ومنطقة إعادة التصدير إلى القطاع الخاص وتمتد مدد العقود الخاصة بالمهام أعلاه إلى مابين 10و 20عاماً. ويعتبر ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام الميناء الرئيسي للمملكة على الخليج العربي ويقع تقريباً في منتصف الساحل الشرقي وهو البوابة الرئيسية لدخول البضائع من كافة أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى من المملكة حيث بني لخدمة صناعة النفط وخدمة كافة المدن الرئيسية في كل المناطق شرق ووسط المملكة ويعتبر الميناء مكتفياً ذاتياً بتوفر المكاتب الإدارية والورش البحرية والميكانيكية والكهرباء والهاتف وشبكة الاتصالات البحرية ومحطة تكرير المياه ويتوفر به عيادة وقسم إطفائية ومجمع سكني ضخم خاص بموظفي الميناء يحتوي على مسجد وسوق ويرتبط بشبكة طرق سريعة مع بقية مناطق المملكة ودول الخليج المجاورة وكذلك خط سكة حديد مع الميناء الجاف بالرياض. ويشتمل على محطة الحاويات والبضائع المبردة والحاويات المشتركة وخدمة سكة الحديد للرياض ومحطة الحبوب السائبة ومرافق مسافنة للحاويات ولجميع أنواع البضائع بما فيها السيارات ومركز تدريب وبرج للمراقبة البحرية مجهزة بأحدث معدات الاتصال وعمال شحن ومشغلو حاويات ذوو خبرة إلى جانب حوض إصلاح سفن حديث ومنطقة إعادة تصدير. وتشتمل أنواع البضائع المناولة بالميناء البضائع العامة والحاويات والمعادن الخام والذرة والحبوب وزيوت الطعام والأسمنت والكلنكر والمبردات والأسمدة وبضائع الدحرجة وتعتبر أكبر سفينة تم تفريغها في الميناء هي( ليون) حيث بلغت حمولتها 145000طن وزني وتتراوح أعماق الأرصفة ما بين 8إلى 13.5متراً كما يمتلك الميناء قوارب الإطفاء والقوارب التجريبية وصهاريج النفط والرافعات العائمة وعبارات المسح والطفو وقوارب نقل النفايات. بينما يعتبر ميناء الملك فهد الصناعي بينبع بموقعه على ساحل البحر الأحمر شمال ميناء جدة الإسلامي بحوالي 300كم وامتداده بطول 25كم الميناء الأكبر في تحميل الزيت الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات على البحر الأحمر حيث يتوسط الخط ما بين أمريكا وأوروبا من خلال قناة السويس والشرق الأقصى عبر باب المندب. وقد بني الميناء خصيصاً لخدمة المجمعات الصناعية وتلبية متطلباتها بالإضافة إلى تصدير البترول الخام ومشتقاته المكررة وكذلك البتروكيماويات السائلة والصلبة إلى الأسواق العالمية كما تستورد عن طريق الميناء احتياجات المجمع الصناعي من معدات وآليات ومكونات المصانع. وتصل قدرة الميناء إلى مناولة(130) مليون طن في العام ويمكن له استقبال كافة أنواع وأحجام ناقلات النفط وسفن الحاويات والبضائع العامة والبضائع السائبة وسفن الدحرجة وتوفير خدمات الإرشاد والقطر والسحب والإرساء في حين يتولى الطاقم في برج الميناء مهمة توجيه حركة السفن من خلال قناتين هما القناة الشمالية للسفن القادمة من قناة السويس والقناة الجنوبية للسفن القادمة من باب المندب ولمسافة تمتد 75ميلاً بحرياً وتتوفر به المياه العذبة وكذلك خدمة التزود بالوقود على الأرصفة ويقدم خدمات التحميل والتفريغ لكافة أصناف البضائع مثل الزيت الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات(الصلبة والسائلة) والحمولات الثقيلة للمشاريع وجميع أنواع البضائع العامة. ويشتمل على محطة الحاويات والبضائع العامة ومحطة المواد السائبة ومحطة الزيت الخام ومحطة تصدير المشتقات البترولية(مصفاة التصدير) ومحطة المواد البتروكيماوية إلى جانب محطة الغاز الطبيعي ومحطة المصفاة المحلية إضافة إلى مناطق التخزين المختلفة كمنطقة الحاويات المبردة وتحتوي على 40نقطة تزويد الحاويات المبردة بالطاقة ومنطقة مساحتها تبلغ 067ر 167متر مربع لتخزين الحاويات ومنطقة مساحتها 000ر 10متر مربع لتخزين البضائع العامة ومنطقة مساحتها 800متر مربع لتخزين المواد الخطرة ومنطقة مستودعات مساحتها 000ر 18متر مربع. بينما جاء إنشاء ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل بعد تحول المملكة العربية السعودية من دولة مصدرة للمواد الخام فقط إلى منتجة لصناعة الغاز والبترول كسبب رئيسي لذلك وتم إنشاؤه في بداية عام 1974م لخدمة مدينة الجبيل الصناعية وصمم لاستيراد المواد الخام التي تتطلبها الصناعات المحلية وتصدير المنتجات الصناعية مثل البتروكيماويات ومنتجات النفط المكررة والأسمدة الكيماوية والكبريت. وتكمن خدماته في مناولة العديد من أنواع البضائع وبخاصة على الأرصفة المخصصة للشركات التي ترتبط بعقود تأجير طويلة المدة كالمواد الصلبة السائبة التي تصدر بصورة رئيسية على شكل شحنات سائبة كما يوجد في الميناء مرافق خاصة بتصدير الأسمدة المكيسة استيراد خام الحديد(كتل أو حبات صغيرة) من على رصيف مخصص لذلك ومن ثم تنقل إلى مصنع الحديد والصلب عن طريق سير ناقل والمواد السائلة السائبة ويتم خلال ذلك تصدير ستة أنواع مختلفة من المواد البترولية المكررة من خلال رصيفين مخصصين لذلك كما تتوفر المرافق اللازمة لاستيراد المنتجات الأساسية لزيوت التشحيم والمنتجات البترولية الغازية السائلة وهي أربعة منتجات(إيثانو، بيوتادين، بروبيلين، فينل كلوريد المونمور) ويتم مناولتها على رصيف مخصص لذلك كما تتوفر المرافق الخاصة لمناولة البيوتان على أحد أرصفة المواد البتروكيماوية ومرافق أخرى لمناولة الأمونيا على رصيفين من أرصفة الميناء. وتبلغ السفن الناقلة للمواد الصلبة والسائلة بالميناء من 6.000طن إلى 110.000طن والسفن الناقلة للمواد البتروكيماوية من 5.000طن إلى 45.000طن والسفن الناقلة للمنتجات البترولية المكررة من 12.000طن إلى 360.000طن والسفن الناقلة لغاز البترول المسال من 1.000طن إلى 30.000طن ويبلغ عدد الأرصفة 27رصيفاً منها 19مشغلة بالكامل و 5أرصفة متوفرة للقطع البحرية والسفن الصغيرة و 3أرصفة يبلغ طول الواحد منها 346متراً وبغاطس 30متراً لاستقبال السفن التي تبلغ حمولتها 360.000طن. ويقع ميناء الجبيل التجاري على الخليج العربي في الجهة الشرقية من المملكة العربية السعودية ويبعد 80كم شمال مدينة الدمام ويحتل مساحة 50كم مربع. ويتمتع هذا الميناء بمكانه تاريخية كأحد أقدم وأهم الموانئ على السواحل الشرقية ويمثل أحد المشاريع العملاقة كميناء متطور ذي قدرة استيعابية فاعله لمناولة أكثر من(7.000.000) سبعة ملايين طن من مختلف البضائع سنوياً وكذا فإنه يعتبر وحدة اقتصادية نشطة لدوره البارز في عملية التصدير والاستيراد في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية وذلك لقربه من مراكز الإنتاج والتي من الممكن أن تسهم في تخفيض كلفة المواد الواردة للمملكة والمواد الصادرة إلى الأسواق العالمية ويساهم الميناء في تخفيف أعباء التصدير والاستيراد عن ميناء الملك عبد العزيز بالدمام. ويضم عددا من المحطات ومنها محطات البضائع العامة حيث تستقبل جميع أنواع السفن وتقوم بتقديم خدمات مناولة البضائع المختلفة كالبضائع العامة وبضائع الحمولات الثقيلة وبضائع المشاريع والمواد الخام السائبة ومحطة الحاويات والرورو ذات القدرة الإستيعابية ل 14.000وحدة نمطية أوناش متحركة على قضبان للحاويات بحمولة 30.5طن ورافعات حاويات بحمولة 30.5طن وتبلغ إجمالي مساحة المحطة 135.000م 2وتبلغ إجمالي مساحة التخزين 100.000م 2وبها(120) توصيلة كهربائية للحاويات المبردة( 480فولت 60سيكل) وعدد 2منزلق لاستقبال سفن الرورو ومنزلق بطول 50متر للسفن ذات الأبواب الخلفية،منزلق بطول 23متر للسفن ذات الأبواب الجانبية إلى جانب محطة الحبوب السائبة التي تستقبل سفن الحبوب السائبة حتى حمولات 100.000طن ومجهزة لمناولة سفينتين في آن واحد . ويمتلك الميناء أسطولاً من القاطرات البحرية المتخصصة لمعاونة السفن القادمة والمغادرة في جميع الأحوال بطريقة سليمة وآمنة ودون تأخير وتوجد به رافعة عائمة حمولة 200طن وممر ملاحي بطول 21ميلاً بحرياً يقود إلى مدخل الميناء ومزود بمساعدات ملاحية وعوامات طبقاً لنظام(IALA-A) كما أن حركة السفن مراقبة ومنظمة بواسطة نظام راداري محكم يقوم بتشغيلة برج المراقبة تقارير الأرصاد الجوية متاحة مرتين يومياً علماً بأن الرياح السائدة(شمال شمال غرب) معظم فترات العام وأقل مد فلكي يبلغ 0.13متر وأعلى مد فلكي يبلغ 2.23متر وتبلغ كثافة المياه بالميناء 1030.وتتوفر بالميناء خدمات الاتصال والطاقة الكهربائية كأجهزة اتصال(راديو) ثابتة ومحمولة واتصالات طوارئ وأجهزة اتصال(راديو) للأمن ومكافحة الحريق وخطوط هاتف مباشرة وداخلية ويمكن توصيلها على جميع أرصفة الميناء ويمكن توصيل الكهرباء 480فولت/ 60سيكل ومعدات مكافحة الحريق و 11سيارة إطفاء متخصصة و 2شاحنة مياه و 2عربة أسعاف إلى جانب 358فوهة حريق موزعه على الأرصفة والساحات وتغطي الميناء بشبكة متكاملة وفرقتي إطفاء حرائق مدربه ومتخصصة وجميع الوحدات البحرية مزودة بمعدات مكافحة الحريق. وتوجد بالميناء عيادة مزودة بطبيب وممرض لتقديم الأسعافات الأولية ومعدات مكافحة التلوث وقوارب مراقبة تلوث للمحافظة على البيئة والتخلص من أي تسربات في البحر وحواجز زيت طافية معدة لمحاصرة أي تلوث بحري بالميناء(Booms) وأطقم القوارب مدربين لأعمال مكافحة التلوث. ويقع ميناء ينبع التجاري على الساحل الشرقي للبحر الاحمر وعلى مسافة حوالي 460ميلاً بحرياً جنوب قناة السويس و 168ميلاً بحرياً شمال غرب ميناء جدة الاسلامي وهو ميناء طبيعي محمى باليابسة من ناحية الشمال والشرق وبالشعب المرجانيه من ناحية الجنوب، والجنوب الشرقي. ويتم مراقبة جميع نشاطات الميناء بما في ذلك حركة السفن والتحكم بها بواسطة محطة مراقبة ميناء ينبع التجاري وتتوفر لذلك صلة وثيقة بين مشغلي المحطة وخدمات الطوارئ وهو من أقرب الموانئ السعودية الى أوروبا وامريكا الشمالية والنقطة المركزية لأسرع منطقة نمو على ساحل البحر الاحمر وأقرب منفذ لحجاج البحر القادمين من الشمال لمكةالمكرمة وللمدينة المنورة وزادت توسعته في عام 1979م إلي تسع أرصفة مجهزة باحدث المعدات والمرافق والتي تمكن الميناء عن طريقها مناولة ما يزيد على 3ملايين طن من البضائع سنوياً. ولعب ميناء ينبع التجاري في السنوات السابقة دوراً رئيسياً في تطوير العديد من مصافي التكرير والمصانع بمدينة ينبع الصناعية والتي تبعد عن الميناء بمسافة 20كم جنوبا وذلك بمناولة كميات ضخمة من البضائع العامة والبضائع الخاصة بالمشاريع والمعدات الثقيلة والحاويات ومواد البناء المتنوعة ويعتبر مناسباً لمناولة أنواع مختلفة من السفن بما فيها سفن البضائع العامة والحاويات التقليدية والدحرجة والركاب والبضائع السائبة .الخ ويستقبل السفن ذات الغاطس حتى 10.36أمتار وبطول حتى 260متراً وبعرض حتى 50متر ويبلغ مجموع عدد الارصفة بالميناء 9أرصفة بطاقة استيعابية 3.710.000طن وهي أرصفة البضائع العامة بطاقة 1.840.000طن وأرصفة البضائع الجافة والسائبة بطاقة 1.870.000طن. ويتم بالميناء مناولة البضائع العامة والحاويات والسماد السائب والمكيس والاعلاف السائبة والاسمنت الابيض السائب والجوامد الكيماوية والروتايل وفحم بترولي.. الخ والصادرات كلاسمنت السائب والكلنكر ومركزات الزنك والبتروكيماويات والزيت المستعمل.. الخ ويوجد به صومعتان لتخزين المواد السائبة بطاقة 20.000طن لكل وحدة ومرتبطة بالرصيف رقم 3من خلال سيور ناقلة في حين يمتلك الميناء رافعة عائمة حمولة 200طن وذلك لمناولة المعدات الثقيلة والقطع الكبيرة إضافة الي عدد كاف من الوحدات البحرية الحديثة بما فيها زوارق القطر والارشاد والرباط.علاوة على ورشة بحرية مجهزة بمعدات واجهزة حديثة لاعمال الصيانة والاصلاح للوحدات البحرية. ويمتلك اسطول من معدات مناولة البضائع الحديثة منها معدات تفريغ الحبوب السائبة بطاقة 200طن/ساعة ومجموعة من الرافعات الشوكية مختلفة الحمولات لمناولة البضائع العامة والحاويات مجموعة من القواديس والكباشات والمقطورات ورؤوس السحب ومحموعة من الاوناش البرجية مختلفة الحمولات وموازين جسرية في بوابات الميناء. ويقع ميناء جازان على خط العرض 5416شمالا وخط الطول 3242شرقا على الساحل الجنوبي الغربي للبحر الأحمر على مسافة حوالي 190ميلا شمال مضيق باب المندب والميناء قريب جدا من طرق التجارة البحرية الشرقية والغربية بين أوروبا والشرق الأقصى والخليج العربي وشرق إفريقيا حيث ترتبط مدينة جازان بباقي مناطق المملكة عن طريق شبكة طرق حديثة تمكنها من خدمة المناطق الجنوبيةالشرقية من المملكة. ويعتبر الميناء من الموانئ الحديثة ومجهز تجهيز عالياً وذا مياه عميقة وعمالة عالية المهارة لضمان الكفاءة والسرعة في مناولة السفن ويتم من خلاله استيراد المواشي الحية والشعير(السائب) والبضائع العامة كما يتم تصدير البضائع العامة والمواد الغذائية والكلنكر والإسمنت(سائب ومعبأ) حيث تم خلال عام 2000م مناولة قرابة مليون وربع المليون طن متري من البضائع وبلغت كميات الكلنكر والإسمنت المصدر إلى خارج المملكة أكثر من ثلاثة أرباع المليون طن. ويبلغ عدد الأرصفة التجارية به حاليا 12رصيفا بطول إجمالي 2172مترا منها عشرة أرصفة لمناولة البضائع العامة ورصيفين لترصيف سفن الحاويات وتتراوح أعماقها بين 10م و12مترا عند أدنى مستوى للبحر وبه معدات كافية وحديثة لمناولة البضائع والقطع البحرية وبرج مراقبة مزود بأجهزة اتصال مراقبة حديثة وقناة ملاحية يبلغ طولها أكثر من 80ميلا بحريا مزودة بجميع المساعدات الملاحية.