يصل إلى الرياض الأحد المقبل، المحترف الأنجولي بصفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، أمادو فلافيو(31 عاما) للانخراط في التدريبات بعد غياب استمر لحوالي ستة أشهر لإصابته في الرباط الصليبي أجرى على إثرها عملية جراحية بالبرتغال في مايو الماضي، ثم خضع إلى برنامج تأهيلي متكامل. وأصيب اللاعب خلال مباراة فريقه أمام الاستقلال الإيراني في دور الثمانية لبطولة دوري أبطال آسيا. وكان الشباب تكفل بعلاج اللاعب ومصاريف العملية الجراحية, وتعاقد في الوقت نفسه مع الأوروجوياني خوان أوليفيرا (28 سنة) لمدة سنتين , بديلاً لفلافيو لطول المدة التي سيغيب فيها عن المشاركة، خصوصاً أن الشباب وقتها كان يواصل مشواره ببطولة دوري أبطال آسيا التي خرج من الدور نصف النهائي فيها على يد فريق سيونجنام الكوري الجنوبي. وتسمح أنظمة الاتحاد السعودي لكرة القدم لكل فريق بضم أربعة لاعبين أجانب من بينهم آسيوي, حيث أكمل الشباب حصته من هذا القرار، بضمه الأوروجوياني خوان أوليفيرا والبرازيليين مارسيللو تفاريس ومارسيللو كماتشو والكوري الجنوبي سونج كآسيوي، وتعني عودة فلافيو استغناء النادي عن واحد من بين المحترفين ليس من بينهم الآسيوي سونج، أو التنازل عن فلافيو نفسه بإعارته أو بيع عقده بصفة نهائية. وعن الوضع في المرحلة المقبلة، قال مسؤول الاحتراف بالنادي خالد الزيد " فلافيو سيدخل التدريبات بعد تأهيله وحسب حاجة المدرب الأوروجوياني جورج فوساتي الفنية، سيتم تحديد مستقبله في فترة الانتقالات الشتوية خلال يناير المقبل". وأضاف" لم تصلنا عروض رسمية لضم اللاعب الذي يملك الشباب عقده". واستغرب خالد الزيد مفاوضة اللاعب شخصياً من قبل مدرب نادي الاتحاد، البرتغالي مانويل جوزيه. يذكر أن تقارير إعلامية قريبة من البيت الاتحادي، أشارت في وقت سابق إلى أن المدير الفني لفريق الاتحاد، البرتغالي مانويل جوزيه، استفسر بنفسه عن اللاعب الأنجولي وعن حالته الطبية والصحية وموعد عودته للملاعب, قبل أن يفتح ناديه خط مفاوضات مع إدارة نادي الشباب لشراء عقد اللاعب أو الانتقال إليه بنظام الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.