يبدو أن موجة الإقالات أصبحت شعار نادي الفتح الجديد، فبعد إقالة المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو من تدرب الفريق الأول لكرة القدم قبل أقل من أسبوعين، وتحديدا قبل الجولة الرابعة من دوري جميل للمحترفين الذي حقق فيها نقطة واحدة، متذيلا ترتيب الفرق، وتكليف مدرب الفريق الأولمبي المصري ياسر عبدالعليم الذي قاد الفريق في لقاء وحيد فقط أمام هجر، ضمن دور الثمانية لكأس ولي العهد وخسره الفتح صفر/1، قررت إدارة النادي تكليف الوطني فيصل سيف بقيادة تدريبات الفريق خلال فترة التوقف الحالية لدوري جميل إلى حين التعاقد مع مدير فني جديد. ملفات علمت "الوطن" أن إدارة الفتح تدرس عده ملفات وخيارات لعدد من المدربين، أبرزها لمدرب إسباني، رغم المعارضة التي وجده اسم المدرب داخل البيت الفتحاوي، بعد فشل المدرسة الأوروبية في قياده تدريب الفريق، خاصة أن النادي أقال المدرب الإسباني ماكيدا قبل عامين، لفشله، ثم أقال البرتغالي سابينتو، مما جعل الكثيرين في حالة تشاؤم من المدرسة الأوروبية، كما تعالت أصوات بضرورة التعاقد مع مدرب عربي لقربه من اللاعبين، مثل ما فعل في السابق التونسيان فتحي الجبال وناصيف البياوي اللذان نجحا مع الفريق بشكل كبير. تجهيز ميدانيا، واصل الفتح برنامجه الإعدادي خلال فترة التوقف الحالية التي يشهدها دوري جميل، وأجرى الفريق تدريباته على الملعب الرئيسي في النادي بقيادة المدرب الوطني فيصل سيف الذي قسم اللاعبين إلى مجموعتين، كل مجموعة خضعت إلى اختبار "اليويو" اللياقي الذي يعمد على قطع مسافات محددة بسرعات مختلفة، وبتوقيت زمني متغير لكل مرحلة، وذلك لقياس المعدل اللياقي، والتحمل لدى اللاعبين، لتحديد بعد ذلك الجرعات اللياقية التي يحتاجها كل لاعب في الفترة المقبلة، بعد ذلك تمت إعادة تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين، أجرى من خلالهما مناورة على نصف مساحة الملعب عمدت على الضغط على حامل الكرة وافتكاكها وتناقلها من لمسة ولمستين ومن ثم التسديد على المرمى.