صرح مسؤول كبير بالأممالمتحدة بأن الرد الطبي المتعدد الجنسيات أدى إلى تباطؤ عدد حالات الوفاة من جراء وباء الكوليرا في هايتي، والذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصا حتى الآن، ولكنه قال إن من المرجح أن يتسع نطاق تفشي المرض. وقال منسق الأممالمتحدة الإنساني في هايتي نجيل فيشر "علينا الاستعداد لوباء خطير، حتى على الرغم من أننا نأمل بألا يحدث." وتم الإبلاغ عن أكثر من ثلاثة آلاف حالة إصابة بالكوليرا حتى الآن في هايتي التي تواجه ثاني أزمة إنسانية لها منذ الزلزال المدمر الذي وقع هناك في 12 يناير. وبذلت الأممالمتحدة وحكومة هايتي ومنظمات الإغاثة جهدا كبيرا في محاولة لاحتواء الوباء، وتضمن ذلك إقامة مراكز لعلاج الكوليرا لعزل المرضى في أكثر إقليمين ظهرت بهما حالات وهما ارتيبونايت وسنتر، وفي العاصمة بورت أو برنس.