وجه ولي ولي العهد وزير الدفاع رئيس اللجنة التنفيذية بدارة الملك عبدالعزيز الأمير محمد بن سلمان بخطة لتقريب الشباب من تاريخ بلادهم وتعريفهم به. وقال ل" الوطن" المستشار في الديوان الملكي الأمين العام المكلف للدارة الدكتور فهد السماري: ستقوم الدارة بعمل كبير تجاه تاريخ المملكة وذلك من خلال استهداف طلاب التعليم والجامعات والمنتديات ووسائل التواصل، وسيكون العمل على اتجاهين تفاعلي ومشترك مع الجهات الأخرى. وأشار السماري في حديثه ل"الوطن" على هامش الندوة العلمية الكبرى (المصادر التاريخية لمكةالمكرمة عبر العصور؛ رصداً ودراسة وتحليلا) التي اختتمت أمس في مكةالمكرمة بمشاركة 42 باحثاً وباحثة من داخل المملكة وخارجها، إلى أن هناك نوعا من القصور في جانب الاتصال بالشباب لتعريفهم بتاريخ بلادهم. واستدرك: سنسعى لوضع آليات ليكون استيعاب الشباب لتاريخ وطنهم ميسرا، وذلك من خلال الاستعانة بالشباب أنفسهم لوضع برامج تناسبهم، وتضمن إيصال كل المعلومات لهم. وأوضح أن الندوة غطت جملة من المصادر التاريخية منها الوثائقية والمخطوطات والكتب والروايات الشفهية، فالتوثيق مهم للغاية ومن أبرز الأعمال المستقبلية للدارة. تاريخ مكة كانت الندوة اختتمت جلساتها أمس وسط نقاشات كثيرة بين الباحثين والمؤرخين من مختلف الدول العربية والإسلامية، حول ما تميزت به مكةالمكرمة عبر العصور. الجلسة الرابعة ترأسها الدكتور محمد صامل السلمي، وفيها طرحت ورقة حول "المؤلفون والمؤلفات عن مكةالمكرمة في الصحف السعودية الصادرة في مكةالمكرمة من 1349 إلى 1379" للدكتور فوزي ساعاتي، و"مكةالمكرمة في الرسالة المصرية" لحماد السالمي، و"المسكوكات ودورها في التوثيق لتاريخ مكة" للدكتور رأفت النبراوي، و"الصور والرسوم حول مكةالمكرمة" للدكتور خالد زهري، و"مكةالمكرمة في مصنفات الرحالين الهنود من القرن العاشر حتى القرن الخامس عشر الهجري" لصاحب عالم الندوي، و"أهمية الدفاتر كمصدر تاريخي لمكةالمكرمة" للدكتور سعد الدين أونال.
الجلسة الخامسة ترأسها الدكتور رمزي الزهراني، واشتملت على "وثيقة وقف السلطان حقمق المملوكي بمكة "للدكتور حسين شافعي، وكذلك "مكة في المصادر الكلاسيكية خلال العصرين الهلينيستي والروماني" للدكتور حسن الأبياري، بالإضافة إلى "مستحقو الصرة بمكةالمكرمة في عام 1049 ه" للدكتور أنعم الكباشي، و"مكة والمكيون في آثار المؤرخين العراقيين في العصر العباسي الأخير من 550 /656 ه" للدكتور محمد القدحات من جامعة السلطان قابوس، وأيضاً "وثائق مكة من سجلات الديوان العالي" للدكتور محمد بيومي. الجلسة السادسة ترأسها الدكتور هاني العبدلي وتضمنت "مكةالمكرمة بعيون مغربية" للدكتور زويلخة رمضان ويحي العبالي، و"معالم مكة في ضوء رحلة المصور الفرنسي جي كورتليمون 1280 إلى 1350 ه" للدكتور طارق الطنطاوي، بالإضافة إلى "مكةالمكرمة في كتابات الرحالين الصينيين" للدكتور أحمد محسن، و"تاريخ مكةالمكرمة" للدكتور سعد الموسى، وكذلك "المظاهر الاجتماعية والاقتصادية لمكةالمكرمة من خلال الرحلة الحجازية للبتنوني 1327 ه" للدكتورة عائشة الحربي، و"الكوارث الطبيعية بمكةالمكرمة في العصر المملوكي من عام 648 إلى 885 هجري" للدكتورة سماح السلاوي. الجلسة السابعة ترأسها الدكتور عدنان الحربي وتضمنت "أهمية النقوش الإسلامية في مكةالمكرمة كمصدر تاريخي" للدكتور فيصل بني حمد، و"مكةالمكرمة في المصادر التاريخية الصينية في العصر الوسيط" للدكتور حاتم الطحاوي، و"تحقيق نص تاريخي من مخطوط نادر" للدكتور محمد باذيب، و"الأحوال الاقتصادية لمكةالمكرمة" للدكتورة نوف الروضان، والمصادر المرئية للدكتورة مها آل خشيل. الجلسة الثامنة ترأسها الدكتور عبدالله منسي وتضمنت "الرحلات الحجية المغربية" للدكتور عبدالقادر الغازي، و"كتب الأنساب" للدكتور محمد جاد، و"مكةالمكرمة من خلال رحلة جيل جرفية كورتلمون" للدكتورة مها اليزيدي، و"المظاهر الحضارية لمكة من خلال رحلة ابن رشيد السبتي" للدكتور هشام السيسي، و"أبو العباس الميروقي" للدكتور يسري زيدان، و"مخطوط موائد الفضل والكرم الجامعة لتراحم أهل الحرم" للدكتورة آمال صديق.