غرفت فتاتان "14 و18 عاما" أول من أمس، نتيجة مستنقع مائي في مركز سليلة جهينة التابع لمحافظة العيص، وتمت الصلاة عليهما فجر أمس. وقال مدير القطاع الصحي بالعيص عبيد مسلم السناني، إن مستشفى مركز صحي سليلة جهينة استقبل مساء أول من مس حالتي وفاة نتيجة الغرق، وتم تسليمهما إلى أولياء أمورهما. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام، أنه ورد بلاغ إلى الشرطة من المستشفى عن وجود فتاتين تعرضتا للغرق في أحد الأودية وتم انتشالهما من ذويهما، مضيفا أنه تم الانتقال والمعاينة وأخذ الأقوال الأولية، وما زال التحقيق مستمرا في الحادثة. إلى ذلك، تسبب قطع الطريق الواصل بين العيص وأملج وأيضا طريق ينبع وكذلك طريق المدينة في عزل المواطنين داخل المحافظة، مما حرم كثيرا من طلاب وطالبات العيص من الذهاب إلى محافظات منطقة المدينةالمنورة وإجراء اختبار القدرات الذي يعقده المركز الوطني للقياس والتقويم في هذا الوقت، والذي يتزامن مع هطول الأمطار وقطع الطرق في محافظة العيص. وقال عدد من طلاب وطالبات العيص: لم نستطع الذهاب إلى محافظات المنطقة بسبب الأمطار التي هطلت على المحافظة، وعزلتنا عن محافظات منطقة المدينةالمنورة، وتسببت في عدم قدرة السيارات على العبور من تلك الطرق، إذ توجد أودية كبيرة لا نستطيع عبورها، كما أن السيول اقتلعت الأسفلت في بعض الأماكن، وأماكن أخرى طمرتها بالطين والحجارة لليوم الرابع، وما زال طريق أملج مغلقا". وقال محافظ العيص علي البريكيت، إنه دعا إلى تشكيل لجنة من المحافظة وفرع وزارة المالية بالمنطقة والدفاع المدني، وذلك لتحديد الأضرار التي لحقت بالمواطنين، وتقديم المساعدات لهم.