فتحت إدارة نادي الشباب المكلفة برئاسة عبدالله القريني باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي لأربع سنوات قادمة، خلفا لإدارة المستقيل الأمير خالد بن سعد بن فهد. ويستمر فتح باب الترشح لمدة 15 يوما قادمة، وذلك قبل عقد الجمعية العمومية غير العادية. وكشفت مصادر مطلعة ل"الوطن" أن الأمير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز يفكر في الترشح لمنصب رئاسة النادي، بعد طلبات من قبل محبين للنادي، وذلك نظرا للشعبية التي يحظى بها الأمير لدى الشبابيين، والدعم الذي ينتظره من والده الأمير تركي بن عبدالعزيز الذي يعرف بميوله الشبابية منذ فترة طويلة. ومن المنتظر أن يحسم الأمير عبدالرحمن بن تركي موقفة من الترشح، بعد أن يعرض الأمر على والده في العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام المقبلة. من جانبه، برز اسم نائب الرئيس في فترة رئاسة خالد البلطان خالد المعمر كأحد أقوى المرشحين للرئاسة خلال المرحلة المقبلة. ويملك المعمر دعما من عدد من رجال الأعمال والشرفيين الشبابيين، ويبرز اسم الرئيس السابق خالد البلطان كأحد أقوى الداعمين للمعمر. على صعيد ثان، انضم الخماسي حسن معاذ وعبدالرحمن الخيبري وساري عمرو وعبدالله الفهيد وفيصل حدادي إلى معسكر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المقام في مدينة ميولر الهولندية، وبعد أن فرجت مشكلة تأشيراتهم لدخول الأراضي الهولندية، غادروا فجر أمس العاصمة الرياض، في الوقت الذي تبقى اللاعب ماجد المرشدي في الرياض، إذ لم تنته حتى اللحظة مشكلة تأشيرته لدخول الأراضي الهولندية، ومن المتوقع أن يغادر خلال الساعات القليلة المقبلة. وسيخوض الفريق مساء اليوم ثاني مواجهاته الودية في معسكره بمدينة ميولر الهولندية أمام فريق فورتونيا سيتراد الهولندي، بعدما تعادل في مواجهته الأولى بهدف لمثله أمام فريق إكسيلورس الهولندي.