كرم رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عبدالله محمد العويس الفائزين في الدورة ال18 من جائزة الشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول، أول من أمس، على مسرح قصر الثقافة بحضور الفائزين في الشعر، الأول: لؤي أحمد محمود عبدالله من الأردن عن مجموعته "ناقف الحنظل"، الثاني: وفاء مطاوع سعيد جعبور من الأردن عن مجموعتها "تقولُ القصيدة"، الثالث: مصعب يوسف بيروتيه من سورية عن مجموعته "كُنتُ أراوغُ ظلِّي". في مجال القصة القصيرة الأول: أيمن سليمان الأحمد من سورية عن مجموعته "أنثى الماء"، الثاني: فضيل عبدالرحمن محمد أحمد من السودان عن مجموعته "زمهريق"، الثالث: شريف عبدالحميد سيد عبدالخالق علي من مصر عن مجموعته "تحت الكوبري". في مجال الرواية الأول: أسامة السعيد قرطام من مصر عن روايته "رواق البغدادية"، الثاني: همدان زيد دماج من اليمن عن روايته "جوهرة التَّعْكر"، الثالث مناصفة: آمال عبدالحليم من مصر عن روايتها "روثمان أزرق" وميلود بن علي من الجزائر عن روايته "جنوب الملح". في مجال المسرح الأول: إبراهيم الحارثي من السعودية عن مسرحيته "ولم يكُ شيئا"- الثاني حسام الأحمد من سورية عن مسرحيته "بارانويا"، الثالث: علي آل طعمة من العراق عن مسرحيته "يوسف ملك إسبانيا". أدب الطفل الأول: رامة عيان من سوريا عن مجموعتها "الشجرة الباكية وقصص أُخرى"، الثاني: هاني القط من مصر عن مجموعته "تحت سماء الله"، الثالث مناصفة: هند البار من الإمارات عن مجموعتها "الحقول الذهبية" وسارة عابدين من مصر عن مجموعتها "أسرار القمر". الفائزون في مجال النقد الأول: رجاء علي من مصر عن دراستها: "الخطاب البصرى في قصص الأطفال، اللون، الخط، الصوت، الحركة" نماذج، الثاني: رحمة الله أوريسي من الجزائر عن دراستها: "استطيقا قصص الأطفال من الحوامل المكتوبة إلى الحوامل المرئية"، الثالث: أحمد عيد من مصر عن دراسته "الأدوات البصرية لأدب الطفل المصوّر وأثرها على إبداع الطفل وثقافته البصرية "دراسة تحليلية". إلى ذلك تستمر فعاليات الجائزة حيث انطلقت أمس أعمال الورشة العلمية لجائزة الشارقة للإبداع العربي "الدورة ال18"، بعنوان: أدب الطفل بين المكونات التقليدية والأدوات البصرية ويشرف عليها علميا الدكتور سمر روحي الفيصل، وتتناول أربعة محاور مهمة، الأول حول المكونات التقليدية والأدوات البصرية بين المفهوم والتقنية، والثاني الخطاب البصري في قصص الأطفال، أما المحور الثالث فيتناول قصص الأطفال من العلامة اللغوية إلى العلامة البصرية، وأخيرا المحور الرابع حول: الأدوات البصرية أثرها في إبداع الطفل. كما ستنظم أمسيتان شعريتان يحييهما الفائزون في الجائزة في مجال الشعر.