أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية بنجاح المحطة الخامسة من محطات مشروعها "ولك مثل أجره"، الهادفة إلى توفير وجبات إفطار صائم ومساعدات غذائية للأشقاء النازحين واللاجئين في الداخل السوري ودول اللجوء المستضيفة لهم، إذ وصل إجمالي المستفيدين بنهاية المحطة الخامسة إلى أكثر من 100 ألف لاجئ سوري. ففي الأردن أشرف المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر السمحان، بشكل مباشر على مراحل عملية التوزيع في منطقة الخالدية بمحافظة المفرق، بواقع عدد مستفيدين وصل إلى 3.300 لاجئ، وزعت عليهم وجبات الإفطار بواقع وجبة لكل فرد من أفراد الأسرة، ونحو 15 طنا من تمور هدية خادم الحرمين الشريفين بمعدل 16 كجم لكل أسرة. من جانبه، أكد مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة، استمرار تدفق المساعدات للمنكوبين والنازحين في الداخل السوري؛ نظرا للأوضاع المأساوية التي يعانونها نتيجة مكانهم وصعوبة الوصول إليهم عبر المعابر الحدودية بين تركيا وسورية، إضافة إلى قلة المنظمات والهيئات التي لديها القدرة والإمكانية لتقديم المساعدة لهم بشكل مستمر ودائم، حيث جرى توزيع وجبات الإفطار وكميات التمور لأكثر من 10.000 مستفيد في الداخل السوري والمدن التركية الموجودة على الشريط الحدودي مع سورية. وذكر مدير مكتب الحملة في لبنان، وليد الجلال، أن الجهود متواصلة على قدم وساق لتقديم مساعدات الشعب السعودي، وإيصالها إلى مستحقيها من الشعب السوري الشقيق، لافتا الانتباه إلى أنه تم توزيع المساعدات في منطقة جبل لبنان عبر 4 نقاط هي "كترمايا، الزعرورية، برجا، وسبلين"، إذ قامت الحملة بتوزيع الوجبات على 11600 لاجئ سوري، إضافة إلى 16 طنا من التمور التي توزع بكميات كافية لكل عائلة طيلة أيام شهر رمضان المبارك، إضافة إلى استكمال التوزيعات في منطقة بيروت. يذكر أن أكثر من 100 ألف لاجئ استفادوا من المشروع حتى الآن في الداخل السوري ودول الجوار، وما زالت الحملة ماضية في طريق الخير، ليستفيد منها نصف مليون لاجئ مع نهاية محطات المشروع في آخر الشهر الفضيل. وواصلت الحملة عبر مكتبها في لبنان أمس، مشروع توزيع وجبات "إفطار صائم" الغذائية وهدية التمور المقدمة من خادم الحرمين الشريفين، على النازحين السوريين في لبنان خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في محطتي التوزيع التاسعة والعاشرة في مدينة بعلبك بمحافظة سهل البقاع اللبناني شرق البلاد، واستكمال التوزيع في العاصمة بيروت. وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان، أنه تم أمس استكمال توزيع 10 آلاف و200 وجبة إفطار صائم، إضافة إلى 16 طنا من التمور في نقطة التوزيع الثالثة بمقر هيئة الإغاثة الإسلامية في بيروت على النازحين السوريين في العاصمة، وذلك تزامنا مع توزيع 6 آلاف وجبة و7.5 أطنان من التمور في مدينة بعلبك بمحافظة سهل البقاع.