أكد نائب الأمين العام لغرفة جدة، رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان التسوق "هيا جدة"، حسن دحلان وجود تكامل وانسجام تام بين فعاليات النسخة الثالثة ل "هيا جدة" مع مهرجان جدة التاريخية في نسخته الأولى، حيث تتوحد وتتلاقى الأهداف في تعزيز مكانة عروس البحر الأحمر لتكون الواجهة السياحية الأولى في المنطقة بما تملكه من مقومات نجاحا مبهرة تمزج بين السياحة الدينية والتسويقية والترفيهية وتقدم منتج متفرد. وتوقع أن تعتلي عروس البحر الأحمر "جدة" عرش السياحة الخليجية والعربية خلال الفترة المقبلة تواكباً مع انتهاء عدد كبير من مشاريع الجسور والأنفاق وافتتاح الكورنيش الذي يمتد على مساحة 45 كم، مشيراً إلى أن مهرجان "هيا جدة" الذي انطلق في العاشر من يناير الجاري ويستمر على مدار شهر كامل، يمثل نقلة نوعية مهمة لجعل بوابة الحرمين الشريفين الواجهة التسويقية والسياحية الأولى في المملكة والمنطقة. ولفت إلى وجود تنسيق قوي بين غرفة جدة والأمانة والهيئة العامة للسياحة والآثار من أجل مواجهة أي حالات استغلال للموسم السياحي، داعياً زوار العروس وسكانها إلى الإبلاغ عن المخالفين في حال وجود حالات مغالاة، لاسيما أن هناك تنسيق لمشاركة المنتجعات السياحية والفنادق والشقق المفروشة والمطاعم والمتنزهات في حملة التخفيضات التي جرى إطلاقها خلال مهرجان "هيا جدة" بهدف جعل السياحة الداخلية خيار رائع لكل الأسر السعودية وإعطاء صورة رائعة لكل زوار المملكة بشكل عام وجدة على وجه التحديد. وقال دحلان: تتجاوز جوائز النسخة الثالثة من مهرجان هيا جدة مليوني ريال، حيث يتم السحب على 10 سيارات بمشاركة ما يقارب من 5 الاف محل تجاري و30 مركزاً تجارياً مشاركاً ومصاحباً، بهدف الوصول إلى أكثر من مليون زائر من العائلات السعودية والخليجية التي تبحث عن المتعة والمرح في عروس البحر الأحمر خلال أجازة الربيع. ورداً على شكوى البعض من رفع الأسعار في جدة خلال المواسم السياحية، قال دحلان: لا يختلف اثنان على أن الأسعار الموجودة في المملكة هي الأقل والأرخص مقارنة ببقية دول المنطقة، ولعل الذين جربوا السياحة الخارجية شعروا بذلك بشكل واضح، والدليل على ذلك أن مشتروات زوار عروس البحر الأحمر السنوية تتجاوز (20) مليار ريال، وهو الأمر الذي يدفع إلى مزيد من الرواج التجاري ويعزز مكانة العاصمة الاقتصادية للمملكة. وأكد أنه تم التنسيق بشكل كبير بين الجهات المعنية لتقديم عمل احترافي جماعي في مهرجان التسوق "هيا جدة" يساهم في تحقيق قيمة مضافة للفعاليات التي شهدتها جدة على مدار السنوات الماضية، مشيراً أنه المهرجان وجد خلال النسختين الأولى والثانية دعمًا وتعاونًا كبيرين من جميع الأطراف التي طلب منها المساهمة والدعم لإنجاح الفعاليات، وأشار أن قطاع التجزئة ينتظر زيادة المبيعات بنسبة 70% خلال فترة المهرجان.