شهد جسر الملك فهد الرابط بين السعودية ومملكة البحرين كثافة مرورية وزيادة أعداد المسافرين الذين غص الجسر خلال الأيام الماضية. وسجلت حركة المسافرين الذين عبروا الجسر أكثر من ربع مليون مسافر في آخر ثلاثة أيام. وصرح مصدر مطلع في جسر الملك فهد ل"الوطن" بأنه توجد حركة كثيفة من المسافرين من السعودية إلى البحرين، لم تقتصر على مسافري المنطقة الشرقية، بل كانت هناك حركة كبيرة من جميع دول الخليج، ويزيد العدد بعض المسافرين الذين يترددون شبه يومي، إما لأعمال خاصة أو حتى الطلبة الذين أكملوا مسيرتهم العلمية في البحرين وفضلوا العبور يومياً على جسر الملك فهد، بالإضافة إلى زيادة أعداد المسافرين عن طريق مطار البحرين. وأضاف المصدر، أن من أهم أسباب تكدس سيارات المسافرين هو نقص الكوادر البشرية، لا سيما في كبائن الجوازات السعودية، مبينا أن هنالك عددا كبيرا من الكبائن لا يتم افتتاحها أمام المسافرين، وهو ما يسبب تكدسا كبيرا للمسافرين، ويستغرق وقتا طويلا، مضيفا أن ذلك يتلاشى تماما لدى كبائن الجوازات في الجانب البحريني ولا تستغرق إنهاء الإجراءات ال20 دقيقة.