وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شكره لمعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف ومجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد ومنسوبيها إثر إطلاعه على التقرير السنوي الثالث والعشرين المتضمن إحصاءً للمركبات والشاحنات التي عبرت الجسر من الاتجاهين خلال عام 2009م وكذا عدد المسافرين. وقال سمو النائب الثاني في برقية جوابية لمعاليه: إننا إذ نشكر معاليكم وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة وجميع منسوبيها على ذلك لنتمنى للجميع اطراد التوفيق. وثمن مدير عام الجمارك ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد صالح الخليوي هذه اللفتة الكريمة من سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. الخليوي: الجسر شهد عبور 17 مليون مسافر بمعدل 48 ألفاً يومياًً خلال عام 2009 وأشاد بالدعم الكبير والمتواصل الذي تحظى به المؤسسة العامة لجسر الملك فهد ومنسوبيها من حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة مملكة البحرين. ورصد التقرير عبور "7.857.523" مركبة وشاحنة لجسر الملك فهد بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وبالعكس بلغ خلال عام 2009م بمعدل يومي "21.527" مركبة، فيما بلغ عدد المسافرين عبر جسر الملك فهد "17.596.019" مسافراً خلال العام نفسه بمعدل يومي قدره "48.208" مسافرين. وكانت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد قد أنهت مشروع توسعة مناطق الإجراءات وزيادة مسارات وكبائن إنهاء إجراءات المركبات والمسافرين للجوازات والجمارك في الجانبين السعودي والبحريني من جسر الملك فهد حيث تمّ في هذا المشروع زيادة عدد كبائن ومسارات المُغادرة والقدوم للجوازات والجمارك بنسبة 80% ليرتفع عددها من "10" مسارات إلى "18" مسارا حالياً في كل منطقة إضافة إلى زيادة كبائن ومسارات تطبيق الجوازات من مسارين إلى "6" مسارات في منطقتي القدوم والمغادرة لكلا الجانبين، وتمّ تشغيل هذه التوسعة قبل بدء إجازة عيد الفطر المبارك من عام 1430ه حيث تتم منذ ذلك الوقت الاستفادة من توسعة مناطق الإجراءات وزيادة المسارات والكبائن بشكل جيّد أدّى إلى التغلّب على مشكلة تكدّس المركبات التي كان يشهدُها الجسر في السنوات الماضية بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين والمركبات وفي ظل محدودية عدد المسارات والكبائن المخصّصة لإنهاء إجراءات المسافرين والمركبات. كما كان للتعاون الذي أبدته الجهات العاملة في جسرالملك فهد في الجانبين السعودي والبحريني في الاستفادة المثلى من مشروعات التوسعة والتطوير التي شهدتها مناطق الإجراءات بالجسر أثر ملموس وفاعل في انسيابية حركة المركبات وبالتالي تقليص فترة إجراءات المسافرين والمركبات بشكل ملحوظ عمّا كانت عليه في السابق. تجدُر الإشارة إلى أن مجموع المسافرين الذين عبروا جسر الملك فهد منذ افتتاحه في عام 1986م وحتى نهاية عام 2009م بلغ "188.540.537" مسافراً في حين كان مجموع المركبات العابرة للجسر خلال السنوات الماضية وحتى نهاية عام 2009م "79.223.451" مركبة.