سجل جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين، رقمين قياسيين، رابع أيام عيد الأضحى المبارك الماضي، إذ بلغ عدد المسافرين فيه 91.691 مسافراً، فيما كان أعلى رقم مُسجل منذ إنشاء الجسر، 78.344 مسافراً. كما عبرت الجسر في اليوم ذاته، 31.015 مركبة، وكان العدد السابق 27.146 مركبة. وعزا المدير العام للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد بدر العطيشان، هذه «الإنسايبية» في العبور إلى مشاريع التوسعة، التي تنفذ في مناطق الإجراءات في الجسر، والتي انتهت المرحلة الأولى منها خلال شهر رمضان الماضي. وأهمها زيادة المسارات والكبائن التي تم تشغيلها خلال إجازة عيد الفطر المبارك الماضية. وقال: «لوحظ خلال الفترة الماضية انسيابية كبيرة في حركة المركبات والمسافرين، التي وصلت فيها أعداد المسافرين والمركبات إلى أرقام قياسية غير مُسبوقة. إذ بلغ عدد المسافرين من طريق الجسر، خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك، للفترة من مطلع شهر ذي الحجة إلى 17 منه، 1.002.484 مسافراً». وأضاف العطيشان، أن «المرحلة المتوسطة المدى من توسعة مناطق الإجراءات في الجسر حققت الأهداف المرجوة»، مشيراً إلى أن هذه المرحلة اشتملت على «توسعة وتطوير مناطق الجوازات والجمارك في منطقتي القدوم والمغادرة، في الجانبين السعودي والبحريني من الجسر. ومن أهم مكوناتها زيادة عدد مسارات وكبائن إنهاء المركبات والمسافرين من 10 إلى 18 مساراً، وتوسعة مناطق الإجراءات من خلال تعديل عدد من المواقع، إلى جانب تطوير وتوسعة مناطق الشحن في جانبي الجسر». وأوضح أن «تشغيل جميع الكبائن الجديدة أسهم في شكل ملحوظ في انسيابية حركة السير والتنقل بين مناطق الإجراءات، ولم يحدث أي تكدس منذ تشغيلها. وبلغ أطول وقت استغرقته مركبة لعبور الجسر خلال أيام عيد الأضحى المبارك الماضي، هو 75 دقيقة، بخلاف الوضع الذي كان عليه عبور الجسر في السابق، إذ كان وقت انتظار المسافرين فيه يستغرق ساعات طويلة، تصل في بعض الأحيان إلى خمس ساعات». وأثنى المدير العام لمؤسسة جسر الملك فهد، على «التعاون الذي أبدته جميع الجهات العاملة في الجانبين السعودي والبحريني من الجسر، وهو العامل الأهم في المساعدة على انسيابية الحركة، وسرعة إتمام إجراءات المركبات والمسافرين».