وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شكره وتقديره للرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن إثر اطلاع سموه على خطاب معاليه ومشفوعة التقرير المعد من الإدارة العامة للشؤون الميدانية بالهيئة المكلَّفة بمساندة الجهات المختصة لمواجهة آثار السيول التي حصلت بمحافظة جدة. وقال سمو النائب الثاني في برقية جوابية لمعاليه : نشكر لمعاليكم –وفقكم الله– هذه الجهود الطيبة، والمشاركة المتميزة للهيئة مع كافة الجهات الحكومية والأهلية في عمليات الإنقاذ والإغاثة ودفع الضرر من جراء آثار السيول.. والشكر موصول لجميع منسوبي الهيئة على استشعارهم للمسئولية وقيامهم بالواجب على أكمل وجه ,وأسأل الله العلي القدير أن يوفقنا وإياكم لكل خير، وأن يحفظ لنا ديننا ووطننا وولاة أمرنا ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء إنه سميع مجيب. كما وجه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شكره لوزير المالية الدكتور إبراهيم العساف ومجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد ومنسوبيها إثر إطلاعه على التقرير السنوي الثالث والعشرين المتضمن إحصاءً للمركبات والشاحنات التي عبرت الجسر من الاتجاهين خلال عام 2009م وكذا عدد المسافرين. وقال سمو النائب الثاني في برقية جوابية لمعاليه : إننا إذ نشكر معاليكم وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة وجميع منسوبيها على ذلك لنتمنى للجميع اضطراد التوفيق. وثمن مدير عام الجمارك ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد صالح الخليوي هذه اللفتة الكريمة من سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وأشاد بالدعم الكبير والمتواصل الذي تحظى به المؤسسة العامة لجسر الملك فهد ومنسوبيها من حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة مملكة البحرين. ورصد التقرير عبور “ 7.857.523 “ مركبة وشاحنة لجسر الملك فهد بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وبالعكس بلغ خلال عام 2009م بمعدل يومي “ 21.527 “ مركبة ، فيما بلغ عدد المسافرين عبر جسر الملك فهد “ 17.596.019 “ مسافراً خلال العام نفسه بمعدل يومي قدره “ 48.208 “ مسافراً. وكانت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد قد أنهت مشروع توسعة مناطق الإجراءات وزيادة مسارات وكبائن إنهاء إجراءات المركبات والمسافرين للجوازات والجمارك في الجانبين السعودي والبحريني من جسر الملك فهد حيث تمّ في هذا المشروع زيادة عدد كبائن ومسارات المُغادرة والقدوم للجوازات والجمارك بنسبة 80% ليرتفع عددها من “ 10 “ مسارات إلى “ 18 “ مسار حالياً في كل منطقة إضافة إلى زيادة كبائن ومسارات تطبيق الجوازات من مسارين إلى “ 6 “ مسارات في منطقتي القدوم والمغادرة لكلا الجانبين ، وتمّ تشغيل هذه التوسعة قبل بدء إجازة عيد الفطر المبارك من عام 1430ه حيث تتّم منذ ذلك الوقت الإستفادة من توسعة مناطق الإجراءات وزيادة المسارات والكبائن بشكل جيّد أدّى إلى التغلّب على مشكلة تكدّس المركبات التي كان يشهدُها الجسر في السنوات الماضية بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين والمركبات وفي ظل محدودية عدد المسارات والكبائن المخصّصة لإنهاء إجراءات المسافرين والمركبات. كما كان للتعاون الذي أبدته الجهات العاملة في جسر الملك فهد في الجانبين السعودي والبحريني في الاستفادة المثلى من مشروعات التوسعة والتطوير التي شهدتها مناطق الإجراءات بالجسر أثراً ملموساً وفاعلاً في انسيابية حركة المركبات وبالتالي تقليص فترة إجراءات المسافرين والمركبات بشكل ملحوظ عمّا كانت عليه في السابق. تجدُر الإشارة إلى أن مجموع المسافرين الذين عبروا جسر الملك فهد منذ افتتاحه في عام 1986م وحتى نهاية عام 2009م بلغ “ 188.540.537 “ مسافراً في حين كان مجموع المركبات العابرة للجسر خلال السنوات الماضية وحتى نهاية عام 2009م “ 79.223.451 “ مركبة.