رصد علماء الجينات لأول مرة تحورا في الجينات البشرية، وذلك عبر تحليل نطف متعددة لرجل واحد. وقال العلماء إن التحليل شمل 91 خلية منوية أظهر وجود العديد من المشاكل في توزيع الصبغيات الحاملة للصفات الوراثية. وقال الباحثون إنه على الرغم من أن النطف تبدو جميعها تحت الميكرسكوب متطابقة إلا أنها تختلف بقوة في مجموعها الجيني وإن جسم الإنسان يفرز دائما مزائج جديدة من المادة الجينية أثناء إنتاجه للنطف ويساعد أيضا على حدوث تحورات جديدة وأنه يهدف من خلال هذا التنوع الذي يوفره إلى إعداد النسل لمواجهة أي ظروف بيئية جديدة. واستطاع العلماء معرفة الموضع الذي بدأت فيه المادة الوراثية في الصبغيات تمتزج بشكل جديد وحجم هذه المقاطع.