ضرب ما يشبه الاعصار الانترنت في السعودية والامارات الهند ومصر امس في سابقة مؤلمة لقطعات كثيرة من قطاعات الاعمال والنشر . فقد سادت من الصباح موجة من البطء في شبكات المصارف والمواقع الالكترونية وقطاعات الاعمال . وتضررت المؤسسات المالية في اسواق تداول الاسهم حين تعثر تنفيذ تداولات كثيرة مما الحق الضرر بمتداولين كثر . كذلك كان تعذر السفر بسبب ما لحق مواقع شركات الطيران من جراء انقطاع الانترنت وقد اشارت شبكة س نن كيف أهتزت دولة لإمارات العربية، وبالتحديد إمارة دبي، التي تروج نفسها عالميا بأنها "حكومة إلكترونية" وحاضنة لمدينة دبي للإنترنت والإعلام، بسبب تطور "غامض" قاد إلى انقطاع خدمة الانترنت، وتضرر ما يتبعها من وسائل اتصال على مستوى الدولة ككل، مما تسبب بحالة من الإرباك العام على مستوى آلاف الشركات والجامعات والمراكز المحلية والأجنبية في البلاد. وفيما تباينت الآراء حول الأسباب الحقيقة للأزمة الحالية، أشار تعميم داخلي، تبادله مسؤولون في شركة "دو" التابعة لإمارة دبي للاتصالات إلى أن العطل ناجم عن خلل أصاب الكابل البحري بين مدينة الإسكندرية المصرية وباليرمو الإيطالية، دون أن تتضح الفترة اللازمة لإصلاحه. وفي وقت لاحق، عممت "دو" بياناً جاء فيه أن "انقطاعا" جرى "لكابلي اتصال بحريين في وسط البحر الأبيض المتوسط مما أثر على خدمات المكالمات الدولية الثابتة والمتحركة والاتصال بشبكة الانترنت للعملاء بصورة اختناقات في أوقات الذروة." وأوضحت الشركة أن هذا الخلل خارج عن إرادتها، "ويتعلق بالشركات المزودة للكوابل البحرية، والتي يعتمد عليها عدد من شركات الاتصالات في المنطقة،" مشيرة إلى أن العملاء "قد يواجهون بعض الاختناقات في المكالمات الدولية الثابتة والمتحركة وبطء في خدمة الانترنت في أوقات الذروة." ومنذ ساعات الصباح الأولى "غرقت" الإمارات في ظلام "إلكتروني" تعذر معه دخول مواقع الانترنت، أو إجراء الاتصالات عبر الشبكة "العنكبوتية." واشارت (رويترز) – الي تعطل خدمات الانترنت في مصر والهند ودول خليجية يوم الاربعاء وقالت مصر إن استئناف الخدمة بشكل طبيعي قد يستغرق عدة أيام. ولم يتضح على الفور حجم تأثير الانقطاع على الخدمات المالية. وقالت الهند في البداية إنه أدى إلى تعطل 50 بالمئة من الخدمة. وقالت وزارة الاتصالات المصرية "أثر هذا الانقطاع على خدمات الانترنت في مصر بانقطاع جزئي وصل إلى 70 في المئة من الشبكة على مستوى الجمهورية." وفي السعودية قال مصدر في شركة الاتصالات السعودية ، ان ما حدث هو بسبب ارتباط شبكة الاتصالات السعودية مع دو في دبي ، وان الوضع تحت الموالاة في التصحيح