بحث عمال الاغاثة السبت عن صبي في الثانية عشرة من العمر هاجمه تمساح بينما كان يسبح مع مجموعة من الأشخاص في أحد مجاري المياه في شمال أستراليا، بحسب ما أعلنت الشرطة. وقد حاول الراشدون الذين كانوا يسبحون مع الصبي إنقاذه برمي التمساح بالسهام في خليج بورت برادشو في الاقليم الشمالي، لكن من دون جدوى، بحسب ما شرح ضابط الشرطة مايكل وايت في بيان. وأضاف وايت أن "التمساح سحب الصبي إلى مياه أكثر عمقا"، موضحا أن الشرطة تبحث عن الضحية وعن الحيوان في الوقت نفسه. وشرح أن هذه الحادثة الجديدة تسلط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها كل من يسبح في مجاري وقنوات المياه المالحة في تلك المناطق الساحلية. فقبل أسبوعين، اختفت فتاة بالقرب من مجرى للمياه في منطقة نائية في الاقليم الشمالي أيضا. وقد أجهزت الشرطة على تمساح طوله ثلاثة أمتار وعثرت في معدته على بقايا بشرية، ولذلك فهي تخشى أن يكون هذا الحيوان قد ابتلع الفتاة. تكثر تماسيح المياه المالحة التي قد يصل طولها إلى 7 أمتار ووزنها إلى أكثر من طن في شمال أستراليا الاستوائي. وبما أنها تخضع للحماية منذ السبعينات، فقد كثرت أعدادها بشكل ملحوظ وارتفع بالتالي عدد ضحاياها من البشر.