أعلنت كتيبة الصحابة للجيش السوري الحر تبني عملية اغتيال عدد من الضباط والمسؤوليين السوريين الكبار في فيديو بث على مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. وجاء فيه أن الجيش السوري الحر نفذ عملية اغتيال نوعية تم فيها قتل عدد من المسؤولين من بينهم صهر الرئيس الأسد معاون رئيس الأركان اللواء آصف شوكت، ووزير الدفاع اللواء داود راجحة، ووزير الداخلية اللواء محمد الشعار، والأمين القطري لحزب البعث محمد سعيد بخيتان، ومعاون نائب رئيس الجمهورية حسن توركماني، ورئيس مكتب الأمن القومي هشام اختيار، وهم من يعرفون بطاقم اللجنة الأمنية للأزمة السورية. كما أن صحيفة واشنطن بوست من موقعها الالكتروني ترجح هروب بشار إلى طهران و منها لروسيا في غضون الساعات القليله القادمة . وأكد العقيد خالد الحبوس، رئيس أركان الجيش السوري الحر في دمشق وريفها عبر تسجيل فيديو ظهر على قناة الجزيرة الفضائية هذا الخبر صباح اليوم. وتواردت أنباء عن الجيش السوري الحر أن منفذ العملية طباخ من أبناء الجولان المحتل، حيث وضع حقيبة متفجرات تي إن تي تحت طاولة اللجنة الأمنية. من جهة أخرى أكد مصدر رسمي سوري أن المعلومات التي أوردتها وسائل إعلامية حول اغتيال عدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين عارية عن الصحة تماماً، وهم على رأس عملهم، ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن العماد حسن توركماني معاون نائب رئيس الجمهورية قوله: "إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عار عن الصحة وهو منتهى الإفلاس والتضليل الإعلامي". وأضاف العماد توركماني "نحن نقوم بمهامنا على أكمل وجه وكل هذه الدعايات مغرضة وهي كذب مكشوف ودليل إفلاس وتضليل إعلامي، ونحن بخير ونقوم بواجبنا بخدمة الوطن بكل اطمئنان".