أكد عضو مجلس الجمعية السعودية للسلامة المرورية والأمين العام للجنة السلامة المرورية المهندس سلطان بن حمود الزهراني على أهمية ملتقى السلامة المروري الثاني الذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية بالشراكة مع جامعة الدمام وشركة أرامكو السعودية ولجنة السلامة المرورية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والإدارة العامة للمرور غدا الإثنين في الدمام برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بحضور 43 متحدثا داخليا وخارجيا وأكثر من 500 مشارك. وأوضح الزهراني بأن استراتيجية السلامة المرورية للمنطقة الشرقية التي أعدتها لجنة السلامة المرورية في الشرقية كانت أحد المراجع الرئيسة في إعداد الخطط ورسم هوية الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية التي أقرها مجلس الوزراء مؤخرا وأحالها إلى الجهات المعنية لتطبيقها على أرض الواقع مؤكداً على ضرورة بذل مزيد من الجهد والتنسيق والتعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة لتعزيز السلامة المرورية في طرق المنطقة والتقليل من الحوادث، مشيدًا بالجهود التي تبذلها تلك الجهات. وأكد على ضرورة التكامل لتحقيق الغاية من حماية الأرواح بالحد من الحوادث الأليمة. وبين أن تخفيض الحوادث الجسيمة مطلب رئيس يحظى باهتمام القيادة الرشيدة لافتا إلى أن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف حث اللجنة وبقية الجهات المعنية في بذل مزيد من العطاء في الحد من الحوادث المرورية مؤكدا دعمه كل ما يتعلق بالسلامة المرورية في سبيل حفظ الأرواح والممتلكات. وأضاف بأن اهتمام لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية بدعم السلامة المرورية نابع من استشعارها لواجبها نحو هذا الوطن الغالي، وذلك بالمساهمة في تحسين مستوى السلامة المرورية على كافة الأصعدة والحد من الخسائر البشرية والاقتصادية التي تتكبدها المملكة والذي يحتم على الجميع التحرك لإيقاف هذا النزيف. وأكد والزهراني أنه ومنذ موافقة الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – على استراتيجية الشرقية قبل حوالي عام تعقد اللجنة اجتماعاتها بشكل دوري لمتابعة تنفيذها. وأفاد الزهراني أنه تم تأسيس لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية بمبادرة من أرامكو السعودية، وبرئاسة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب أمير المنطقة الشرقية، الذي أكد على أهمية تأسيس اللجنة كونها أنشئت بهدف الحد من الارتفاع المتزايد لعدد الوفيات وإصابات الحوادث المرورية، الذي أصبح هاجساً يؤرق المجتمع ككل، مستشهدا بالإحصائيات المنشورة من الجهات الرسمية.