جانب من المؤتمر الصحفي لقوة أمن الحج (واس) مكةالمكرمة – الشرق أعلنت قيادة قوات أمن الحج لهذا العام جاهزيتها الكاملة لمواجهة جميع أنواع المخاطر الافتراضية بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، مؤكدة قدرتها على التدخل السريع والفاعل للحفاظ على سلامة حجاج بيت الله الحرام، ومتابعة حملة بلا تصريح وضبط المخالفين. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لقيادات الأمن العام بالحج الذي عقد أمس بمقر الأمن العام في منى، بحضور قائد قوات أمن الحج اللواء سعد الخليوي، وقائد مركز القيادة والسيطرة اللواء عبدالله الزهراني، ومدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء عساف القرشي، وقائد القوة الخاصة لأمن الطرق بمكةالمكرمة حسن الشبلان، وقائد مراكز الضبط الأمني المقدم فهد بن عبدالله المديهش. وبيَّن قائد قوات أمن الحج أن جميع الخطط التي نفذت في موسم الحج الماضي قد روجعت وعمل على تطوير الإيجابيات ومعالجة السلبيات إن وجدت خاصة في الجانب الأمني والمروري، وإدارة وتنظيم الحشود وبقية الخطط في الإسناد الإداري والدعم الفني، لافتاً النظر إلى وجود خطة استباقية بتشكيل قوة للتعامل مع المكاتب الوهمية والتعامل مع جميع من يحاول التحرك من جميع مناطق المملكة للتوجه إلى مكة من أجل أداء الحج دون تصريح، حيث تم ضبط كثير من تلك المكاتب. وأشار اللواء الخليوي إلى الانتشار الواسع لقوات أمن الطرق في جميع المحاور الرئيسة المؤدية إلى منطقة مكةالمكرمة للتعامل مع أي مخالف من خلال نقاط التحكم والفرز. وبيّن أن هناك استراتيجية مختلفة للمراكز الثمانية الرئيسة التي تؤدي إلى مداخل العاصمة المقدسة، حيث يتم منع كل مخالف يفكر بالقدوم إلى مكةالمكرمة، والقبض عليه وتبصيمه وتسليمه للجهات المختصة وسيتعرض إلى عقوبة الترحيل والمنع من العودة إلى المملكة لمدة عشر سنوات، كما سيتم ضبط الناقل للحجاج المخالفين ويتعرض للإيقاف لمدة عام وحجز المركبة، بالإضافة إلى العقوبة المالية، مؤكداً انتشار رجال الأمن في جميع المناطق والطرق وحتى الترابية منها التي قد يفكر البعض في اتباعها. واستعرض قائد مركز القيادة والسيطرة اللواء المهام المنوطة بالمركز لحج هذا العام، لافتاً النظر إلى أنها تتضمن وضع خطة تحديثية لتجهيز المركز بالتقنيات المتقدمة من وسائل اتصال وغيرها، بحيث كانت هناك نقلة نوعية في مستوى التقنية للمركز، كما تم تركيب الكاميرات في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وكذلك متابعة تنفيذ الخطط الميدانية لجميع قطاعات الأمن العام وتوفير المعلومات اللازمة للمشاركين في الأعمال الميدانية للجهات المختصة واستقبال المكالمات لحالات الطوارئ . من جانبه أوضح اللواء القرشي أنه تم وضع الخطط والدراسات وشاركت في الاجتماعات على مستوى إمارة منطقة مكةالمكرمة لتنفيذ مهامها على الوجه الأكمل، لافتاً النظر إلى أن هناك عدة محاور اعتمدت منها حفظ الأمن والنظام ومباشرة الحالات الجنائية. وقدم العقيد الشبلان شرحاً موجزاً عن أبرز مهام القوات الخاصة لأمن الطرق حيث إنها تشرف على جميع مداخل العاصمة المقدسة، مؤكداً أنه سيتم تنفيذ ما صدر من توجيهات فيما يخص خطة ( لا حج بلا تصريح ) وذلك من خلال التعاون مع القطاعات الأمنية الأخرى التابعة لوزارة الداخلية، وتسليم من يخالف هذه التعليمات سواء كان مواطناً أو مقيماً للجهات المختصة. واعتبر المقدم المديهش أن مراكز الضبط هي صمام الأمان للقادمين للحج سواء من الطرق العادية أو الترابية، لأنها منتشرة في كامل محيط مكةالمكرمة، لافتاً النظر إلى أن التغطية الأمنية تمت بعد المسح الجوي لمعرفة كامل المداخل والمخارج.