أعلن رسلان تسارني، الذي قدم نفسه على أنه خال الشقيقين المشتبه بتنفيذهما اعتداء بوسطن، أنهما شبا في قرغيزستان، ووصلا إلى الولاياتالمتحدة قبل ثماني سنوات. وقال الرجل الذي كشف، أنه تحادث الخميس مع الشقيق الأكبر تاميرلان الذي قتلته الشرطة بعد ساعات، “أنا هنا منذ عشر سنوات لقد وصلا بعدي بسنتين”. وقال تسارني، بشأن إعتداء بوسطن “أنا آسف لكونهما قاما بهذا العمل” الاثنين، مضيفاً “هذا جنون، أمر غير معقول لا أصدقه. عندما سمعت بالنبأ على التلفزيون تساءلت ما اذا كان ذلك ممكناً”. وبعد قتل تاميرلان، لا يزال شقيقه جوهر هارباً وتجري عملية واسعة لاعتقاله الجمعة في منطقة بوسطن. والشقيقان من أصل شيشاني وتركا بلادهما هرباً من النزاعات الدامية فيه في التسعينات. وقرغيزستان، هي جمهورية سوفياتية سابقة في آسيا الوسطى، تقع بين الصين وكازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان. (ا ف ب) | بوسطن