قلل كثيرون من حظوظ الهلال في الفوز بلقب مسابقة كأس ولي العهد للمرة السادسة على التوالي، واستندوا في ذلك إلى تراجع مستوياته في الفترة الأخيرة مقارنة بمنافسه التقليدي النصر، الذي يعيش أفضل حالاته الفنية، وحسب وجهة نظري المتواضعة فإن هذه الترشيحات لن يكون لها وجود على أرض الواقع في النهائي لعدة اعتبارات أهمها أن الفريق الهلالي يملك لاعبين ذوي خبرة كبيرة في اللعب بالنهائيات عكس لاعبي النصر، بدليل الهزيمة القاسية التي تكبدها الفريق من الأهلي في نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال. لا جدال في أن الهلال ليس هو نفس الهلال في المواسم السابقة، لكن ما لا يعلمه الجميع أنه متى ما دقت ساعة الجد، وحان وقت الحصاد، فإن الوضع يختلف تماما، وهذا ما سنشاهده أمام النصر في نهائي سيكون للفوز فيه طعم ومذاق أكثر من رائع.