لاتزال التغريدات المُتعلقة بهدية الوزير الربيعة لضحية الخطأ الطبي رهام الحكمي تحتل قائمة الأنشط في مواقع التواصل الاجتماعي كافة؛ حتى احتلَّ مقطع فيديو المركز الأول ك»تغريدة» تناقلها المُتوْتِرونَ، حيث بلغ عددهم 3 آلاف و411، وذلك بعد حديث وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة لبرنامج «نوافذ» الذي بثته قناة الإخبارية مساء أمس الأول. وشاهد المقطع خلال 24 ساعة فقط؛ 50 ألفاً و62 شخصاً عبر موقع «يوتيوب». وأوضح الربيعة خلال حديثه أنه لم يذكر أحد من وزارة الصحة أنَّ الآيباد كان تعويضاً، وليس من حق الوزارة أن تقرر التعويض، وأتى رده هذا بعد حملة هجومية شُنَّت عليه عبر هاشتاق (الربيعة يُهدي رهام آيباد) الذي يُغرِّدُ فيه يومياً وفقاً لإحصائية عملت عليها «الشرق» ب 21 ألفاً و176 تدوينة. وبالعودة إلى حديث الربيعة، قال: «أنا أبٌ ولديَّ بناتٌ في سن رهام، وكنت في مهمة في جدة، ووصلت للرياض في الليل ولم يكن منزلي بعيداً عن المطار، لكنني كنتُ أحمل همَّ الفتاة، واتصلت بمدير مستشفى الملك فيصل التخصصي لإخباره عن زيارتي لها دون علم وسائل الإعلام، مُضيفاً أنه عرف من منسوبي الصحة الذين زاروها أنها تريد جهاز آيباد، والحصول على نسخة من القرآن الكريم، فطلبت تجهيزه شريطة أن يكون مُحمَّلاً بالقرآن الكريم والألعاب لتقديمه لها كهدية من طبيب وأب لابنته»، مُبيِّناً الربيعة أنه لو ذهب لها بدون شيء للام نفسه. مؤكداً في سياق حديثه أنَّه أهدى أطفالاً آخرين أجرى لهم عمليات، وهذا ليس بمستغرَب من طبيب وأب، مضيفاً أنه يجب أن يحسب لوزارة الصحة أنها طالبت بالحق الخاص مع أنها لم يردْهَا أيُّ خطاب رسمي للمطالبة بذلك.