تفاعل عدد من مُتابعي الشرق في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مع خبر الشرق الذي عنون ب (الوزير الربيعة يتجنَّب أسئلة الشرق ويُهدي رهام جهاز آيباد) مُعدين أن مُبادرته بإهداء الطفلة التي أصيبت بخطأ طبي حين نُقل لها دم ملوث بفيروس نقص المناعة «الإيدز» في وزارته غير موفقة وإن كانت نابعة من قلب رحيم؛ كونها لا تحتاج لوسيلة ترفيهية بل إلى علاج عاجل وسريع، وعرض آخرون على وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عشرات الأجهزة مُقابل يوم واحد من المرض الذي تُعانيه رهام الحكمي؛ فيما تساءل الكاتب فائق المنيف في تغريدة له كيف تم تخزين الدم دون فحصه؛ مُبيناً في ذات التدوينة بأن الإجابة على السؤال قد تكشف خروقات ربما أكبر في جودة خدمات المستشفيات، في الوقت الذي رفض طرف ثالث تلك الاتهامات على اعتبار أن جهاز الآيباد ما هو إلا تعبير نبيل من الوزير وأبناء منطقتها رافضين أن يُفسر هذا التصرف على أساس تكميم الأفواه بأي شكل من الأشكال.