أنهت جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية بجدة من دراسة مشروع توزيع مصحف برايل بالتنسيق مع مطابع خادم الحرمين الشريفين لطباعة القرآن الكريم بخط برايل، وكشفت الدراسة الحاجة الماسة لطباعة وتوزيع المصحف بطريقة برايل لذوي الإعاقة البصرية الذين لا يتمكنون من الحصول على النسخ المطلوبة من المصحف. وأشار أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو إلى أن الدراسة اعتمدت خطة عمل حصر الجوامع في المملكة العربية لسعودية، والمكتبات والمؤسسات العامة. ومعاهد النور والمؤسسات الداعمة لها. إضافة إلى دراسة طرق توزيع المصحف بطريقة برايل داخل وخارج المملكة. وأفاد بلو أن الدراسة أنهت حصر الاحتياجات في جميع المكتبات العامة والجامعات والمعاهد والمؤسسات في المملكة وحاجتها من النسخ إلى أنه يتم تغطية حاجات المد ارس والمعاهد للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة البصرية مباشرة من قبل وزارة التربية والتعليم سنويا، حيث يقومون بحصر العدد المطلوب ووضع المقررات وطباعتها في بداية كل سنة تعليمية. إضافة إلى التوزيع خارج السعودية عن طريق طلبات مباشرة عن طريق ملحقياتها وسفاراتها في الخارج. وأوضحت الدراسة أنه لا يقبل أي طلب خاص مباشر من الأفراد. وكشفت الدراسة أن هناك حاجة ماسة لتسهيل وصول كبار السن لطرق تعلم قراءة القرآن الكريم بطريقة برايل، أو أي طريقة أخرى .وفيما يخص الواقع التعليمي اعتمدت الدراسة على المعلومات المتوفرة في الجمعية التي تشير إلى أن 90% من أطفال العالم النامي غير متعلمين، مما يستوجب توفير طرق أخرى كالمصحف المسجل، إضافة إلى الحاجة الماسة لطباعة ترجمة معاني القرآن الكريم بطريقة برايل، مما يساعد كل من ذوي الإعاقة البصرية من المسلمين وغير المسلمين لتعلم القرآن الكريم والدعوة إلى الإسلام. كما اقترحت الدراسة بحث آلية التوزيع داخل السعودية بحيث يتم تقسيم آلية التوزيع بنسبة 5 % عن طريق جمعية إبصار، و95 % مباشرة من المطبعة، عن طريق وزارة التربية والتعليم أو البريد السعودي، حيث إن إجمالي الاحتياج الفعلي الأولي يبلغ حوالي ستة وعشرون ألف نسخة بمعدل نسختين لكل جامع ومكتبة من المصحف المطبوع، وسيتم الاعتماد على عمل قاعدة بيانات بالمستهدفين المؤسسات والجوامع و بناء توقعات الطلب بمعدل نسخة واحدة من المصحف سنويا كحد أدنى والتواصل مع المطبعة سنويا بعدد النسخ المطلوبة وتوزيعها على شهور السنة. جدة | سعود المولد