أثار نبأ عزم الحركة الإسلامية السودانية ترشيح الأمين العام للحركة والنائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه خلفاً لرئيس الجمهورية عمر البشير في الانتخابات القادمة ردود أفعال قوية وسط الإسلاميين في السودان، ونفت الحركة الإسلامية بشدة أن تكون مؤسساتها طرحت موضوع خلافة الرئيس البشير في الانتخابات القادمة، واعتبرت ما تسرب في بعض وسائل الإعلام عن اختيار النائب الأول علي عثمان محمد طه لخلافته عاريا تماماً عن الصحة. ويتخوف الإسلاميون من حدوث انقسام جديد في جسم الحركة الإسلامية خلال المؤتمر القادم المزمع عقده قريباً لحدة التباينات التي طرحت في المؤتمرات القاعدية للحركة. وقلل رئيس قطاع التنظيم في حزب المؤتمر الوطني الحاكم حامد صديق في تصريحات صحفية أمس، من تصريحات القيادي حسن رزق التي شكك فيها بنزاهة انتخابات الحركة الإسلامية. وقال صديق إن تصريحات رزق تجانب الصحة لأن الانتخابات أشرفت عليها لجنة شفافة ونفى صديق وجود صراعات بين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني أو اتجاه لانقسام بينهما وقال إن الحركة الإسلامية «لم تربط الناس بجنازير في سياج «لكنها قناعات ورابطة يقتنع بها الشخص و يقوم بواجباتها». ووصف الحركة الإسلامية والحزب بأنهما أكبر مؤسستين تمارس فيهما الشورى وقال نحن ليس لدينا قداسة وأي شخص يريد أن يقول كلاما عليه أن يقوله بشفافية ومنتهى الصراحة ويجد الرد عليه بذات الطريقة ونفى صديق ترشيح نائب رئيس الحزب للشؤون التنفيذية علي عثمان محمد طه للرئاسة في الانتخابات القادمة خلفا للرئيس البشير وقال إن مؤسسات الحزب لم تناقش ذلك ولم يطرح أمامها حتى الآن.