نفى حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض الذي يقوده حسن الترابي, اتهامات علي عثمان طه نائب رئيس الجمهورية له بإشعال نيران الحرب في دارفور غربي البلاد, واصفا تلك التصريحات بأنها محاولة من الحكومة لتغطية أخطائها في الإقليم.وجاء هذا الموقف بعد تصريحات لنائب الرئيس في ختام أعمال المؤتمر العام للحركة الإسلامية بشقها المؤيد للحكومة، قال فيها إن بعض الحركات المتمردة تعمل تحت إمرة المؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور الترابي.وندد طه بطلب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية توقيف الرئيس البشير، باعتبار أن ذلك لا يستهدف إحقاق الحق في دارفور (وإنما هو هجمة على التجربة السودانية بأكملها). كما أشار إلى أن أطرافا في الغرب لا تريد أن ترى تجربة السودان الذي يحاول أن يصوغ (تجربة خاصة وفق قناعاته الداخلية).وذكر نائب الرئيس الذي يشغل كذلك منصب الأمين العام للحركة الإسلامية-جناح الحكومة، أن مؤتمرها السابع سعى لتحقيق الوحدة الداخلية والاتصال بالخارج لإيجاد جبهة مقاومة وصمود في وجه الهجوم على السودان.