جرت هذه المقابلة خلف كواليس حفل نفدت بطاقات دخوله تماماً في عاصمة الترفيه الأمريكية، وكانت جنيفر لوبيز “أقوى المشاهير” تستعد للقاء المعجبين الألمان، حيث من المتوقع أن تصدح بأغنياتها في برلين اليوم، ثم في ميونيخ 25 أكتوبر الجاري، وفي هامبورج يوم 28 من الشهر نفسه، وأخيراً في أوبرهاوزن في نهاية الشهر. وقالت لوبيز لوكالة الأنباء الألمانية: “لا أحب كوني مشهورة طوال الوقت”. وفي مايو، اختارتها مجلة فوربس لتكون على رأس قائمتها لأقوى المشاهير في العالم، بينما حلت في المرتبة ال 38 في قائمة أقوى نساء العالم. وتقوم لوبيز في الوقت الحالي بأول جولة لإقامة حفلات موسيقية كبيرة لطالما طال انتظارها. وكانت لوبيز قد بدأت جولاتها في يونيو في أمريكا اللاتينية، وهي الآن تصول وتجول في أوروبا فى إطار جولاتها التي بدأت في أواخر سبتمبر، وتمتد حتى نوفمبر، ثم إلى روسيا وآسيا، حتى تختتم جولاتها في منتصف ديسمبر. يذكر أن لوبيز (43 عاماً) جمعت 52 مليون دولار في العام الماضي، وفقاً لمجلة فوربس، ونجاحها يمتد ليشمل جزء كبير من صناعة الترفيه. وستطلق ممثلة فيلم “وات تو إكسبكت وين يو أر إكسبيكتينج” أو (ماذا تتوقعين عندما تكونين حاملا) ألبوما جديدا، وهو الثامن لها، وستطلق أيضاً خطوط أزياء وعطور خاصة بها بالإضافة إلى تعاقدها على القيام بسلسلة إعلانات عن منتجات شركات وصفقات إنتاج تلفزيوني. وباعت اسطوانات أغاني لوبيز أكثر من 70 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم، وفقا لصحيفة لوس انجليس تايمز، وتعد أغنيتها “أون ذا فلور” أو (على الأرض) إحدى الأغنيات المنفردة الأكثر مبيعا على مر العصور. ولدت جنيفر لوبيز في حي فقير في حي برونكس بنيويورك، وترتيبها الثانية بين ثلاث بنات لأبوين مهاجرين من بورتو ريكو. وتقول لوبيز إنه لا يوجد تناقض بين “المشهد الكبير لبريق هوليوود” وأصولها المتواضعة. وتتابع: “ما زلت نفس الشخص الذي كنت عليه عندما كان عمري ستة عشر عاماً”، مضيفة “سأظل دائما تلك الفتاة.. هذه هي شخصيتي”. ولاتزال لوبيز هي النجمة المفضلة لصحف الإثارة المعنية بأمور المشاهير، فهي تحتل عناوين الصحف منذ تسعينيات القرن الماضي بسبب علاقاتها الرومانسية غير المستقرة مع الممثل بن أفليك ومغني الراب شون “ديدي” كومبس، وغيرهما. يشار إلى أن لوبيز انفصلت العام الماضي عن زوجها الثالث، المغني مارك أنتوني، ومنذ ذلك الحين وحياتها الشخصية تمثل موضوعا متجددا للإشاعات والنميمة. وتتساءل لوبيز: “هل نريد جميعا أن نكون هذا الشخص الذي يلتقي بحبيبه أثناء الدراسة الثانوية ويتزوجه وينجب منه أطفالاً ويعيش في سعادة بعد ذلك، ثم يكون لديه أحفاد، ثم يموت مع حبيبه؟”. ثم تجيب “نعم، الجميع يريد ذلك. ولكن ليس هذا ما يحصل عليه الجميع”. وتواصل قائلة: “إننا نسقط على الأرض ثم ننهض مرة أخرى. هذا هو ما نقوم به”. وتقول لوبيز التي تعيش منفصلة مع التوأم ماكس و أيمي (أربعة أعوام) إنها تركز على الأسرة. ففي المنزل، تقول لوبيز إنها تحيا حياة مشابهة تماماً للحياة في أي منزل آخر”. وتقول لوبيز “أعد لهم الإفطار.. ويحب الأطفال أن يتواجدوا في حوض السباحة في فصل الصيف. نذهب إلى حوض السباحة ونتناول الغداء ونسترخي، حيث نقضي بعض الوقت نضحك”. مضيفة “أنا فقط أحاول قضاء بعض الوقت مع الأطفال”. ويشمل برنامج لوبيز أيضاً اصطحاب أطفالها في جولة، جنباً إلى جنب مع أفراد من الأصدقاء والعائلة للاعتناء بالأطفال. وتضيف “إنها علاقة عائلية”. وتتابع “إنني أقضي الوقت الذي أستطيع أن أقضيه معهم عندما تتاح لي الفرصة، وأنشغل بعملي عندما يكون لدي عمل، وبعد ذلك أنسى أمر العمل عندما يحين الوقت لذلك. وأنا الآن لدي جدول أعمال مشغول”. وفي جولتها”دانس أجين”أو (أرقص ثانية)، يرافق جنيفر لوبيز عشر راقصين واثنان من المطربين الذين يقفزون وينزلقون ويدورون مع لوبيز على مدار ساعة من رقص متقن على إيقاع أغان حققت أعلى مبيعات، وعلى إيقاع أغان جديدة أيضاً، حيث تزخر تلك الجولة بأزياء مطرزة وألعاب نارية، وإطلاق نوافير من قصاصات الورق والمواد اللامعة. وتقول لوبيز وهي تضحك “أحب الأشياء اللامعة”. إنها “تتطلع” لتقديم عرضها في أوروبا، حيث تعد هذه هي المرة الأولى لها. وقالت لوبيز: “هذا شيء أدرك أن جمهوري لطالما أرادني أن أقوم به منذ سنوات عديدة”، مضيفة: “سيكون من المثير أن تشعر بتلك الطاقة”. د ب أ | لوس أنجليس (فاليري هاميلتون)