فور استلامه جائزة «رجل الدولة» لهذا العام، من مؤسّسة «نداء الضمير» الأمريكيّة، أكد رئيس الحكومة الكندية «ستيفن هاربر» أن «إيران دولة إرهابيّة ويحكمها الشيطان وتعرِّض العالم للخطر الحتمي بسعيها إلى امتلاك السلاح النووي». ودعا العالم «لاتخاذ إجراءات أكثر جديّة لعزل إيران»، وأكد «عدم نيّته تعقيد حياة الشعب الإيراني الذي يعاني الهوان والعذاب منذ سنين بل يهدف إلى فضح الشيطان (إيران) وشرّها الحقيقي في العالم»، مشيراً إلى «الانتهاك الخطير والشنيع لحقوق الإنسان في إيران». وادعى رئيس لجنة إقامة الصلاة وإمام جمعة طهران «محسن قرائتي» أن «الشيطان تعبّد: 6000 عام دون ارتكاب معصية ولكنه سقط من القمّة بسبب معاداته لولي الفقيه»!!. وأكد «قرائتي»: «ما من سلطة تفوق سلطة ولي الفقيه عدا سلطة الله»!! سبحانه وتعالى. وأصدر خامنئي أوامره مؤخراً إلى ميليشيا الباسيج للقيام بمناورات تهتم بحرب الشوارع لإبادة المواطنين تحسباً لاندلاع ثورات شعبيّة خاصة في الأقاليم التي تسكنها الشعوب غير الفارسيّة الرازحة تحت الاحتلال الإيراني، كالأحواز وآذربيجان وكردستان وبلوشستان وتركمنستان. وفي تصريح آخر، أكد «قرائتي» أن «وجود المطر والفساد في كندا دليلٌ قاطعٌ على أن الشعب الكندي سينال جزاءه في الآخرة»!!. وبيّن «قرائتي» أن «أبناء إيران اليوم يُلحدون خلال 30 ثانية فقط»، وأفاد: «في حال لدينا 300 مدمن في منطقة بإيران، سيتضاعف العدد ليبلغ 600 مدمن خلال عام». وما من شك أن استعداد أبناء إيران للإلحاد خلال 30 ثانية، ومدى إقبالهم على الإدمان؛ يُبرهن بوضوح على «السلوك الشيطاني» في تربية ما يسمّى ب»جيل الثورة الإيرانية».