بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والهند نحو ثمانين مليار ريال، فيما ارتفع عدد المشاريع المشتركة إلى 500 مشروع العام الماضي.وبحث وفد اقتصادي هندي مع مسؤولين في غرفة جدة أمس، الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات، وأكد الوفد أن المملكة تعد أكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط ذات سمعة عالمية في مجال سهولة إجراءات الأعمال.ودعا الوفد الهندي المستثمرين وأصحاب الأعمال السعوديين إلى استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية في الهند، وضم الوفد الهندي الذي ترأسه الرئيس المشارك لاتحاد الصناعات الهندية، الرئيس السابق لاتحاد الصناعات الهندية والمدير الإداري لمجموعة الجنوب الغربي “كيه كيه ايم كوتي” القنصل العام الهندي في جدة فيض أحمد قدوائي، وعدد من ممثلي الشركات الاستثمارية الكبرى.من جهته، قال الأمين العام لغرفة جدة عدنان مندوره ، إن الوفد يمثل كبرى الشركات المتخصصة في مجالات صناعة مقاعد السيارات، أبراج الاتصالات، الطاقة والنفط والغاز، الاستيراد والتصدير، المضخات والرعاية الصحية، الآلات والمعدات والجرارات الزراعية،الاستشارات الهندسية والقانونية والإدارية والمالية، البنية التحتية ومواد البناء والمباني السكنية، الخدمات المالية والمصرفية، الأسمنت والكيماويات والبتر وكيماويات والبلاستيك، محطات معالجة المياه، والمواد الغذائية والملابس والمنسوجات.