جدة – بدر الحربي قلت لكانيدا: سنتعاقد مع سوزا وليس مع ميسي الجهني قدم سلفة مقدارها 3.8 مليون ريال فاز المرشح محمد الفايز بمقعد رئاسة نادي الاتحاد، بعد أن حقق 106 أصوات مقابل 27 صوتا لمنافسه مدحت قاروب. من جانب آخر، أكد الرئيس المكلف بنادي الاتحاد أيمن نصيف، أن جملة المبالغ التي دخلت خزينة النادي في عهد إدارة اللواء محمد بن داخل بلغت 46 مليون ريال، دفع منها الأمير طلال بن منصور ثمانية ملايين و500 ألف ريال، بينما قدم بن داخل خمسة ملايين، وعيد الجهني ثلاثة ملايين و800 ألف ريال كسلفة تسلم منها ثلاثة ملايين ريال بشيكات، موضحا أن هناك أعضاء آخرين دعموا الخزينة خلال تلك الفترة. وأوضح نصيف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عصر أمس بحضور كل من أحمد فتيحي وخالد المرزوقي ومدحت قاروب، أنه يعتبر اليوم الذي كلف فيه برئاسة نادي الاتحاد يوما أسود في حياته، وقال: قدم ابن داخل استقالته في يوم السبت بينما لم أكن موجودا في النادي، فأرسل لي التكليف بالفاكس وتلقيت هذا الخبر في يوم الإثنين، الذي اعتبره يوما أسود، وقد خاطبت الاتحاد السعودي لأبلغهم بعدم مقدرتي شخصيا على قياده النادي دون أي مساعدة، مضيفا: منذ ذلك اليوم لم أشاهد مسؤول الاحتراف منصور اليامي، وقد حاولت الاتصال به أكثر من مرة لكنه لم يتجاوب معي، حيث وضع جميع مستلزمات النادي في ظرف وقدم استقالته واختفى. وحول عقد قنوات ال (أي آر تي) قال نصيف: تنازلنا عن 50 % من المبلغ المستحق، حتى نتمكن من تسلم المبلغ المتبقي نقدا، لكننا لم نتسلم منه سوى مليون ريال فقط، مشيرا إلى أن ميزانية النادي بلغت 112 مليون ريال. وعن صفقة اللاعب فابريس أونداما قال إن ناديه تسلم 700 ألف دولار، واللاعب تسلم 600 ألف دولار بينما كان نصيب وكيل أعماله 150 ألف دولار. وأثنى نصيف على الرئيس السابق محمد بن داخل، مؤكدا أنه بذل جهودا كبيرة خلال فترة رئاسته، ودعم النادي بمبلغ خمسة ملايين ريال. وحول المرشح أمين مصلوف قال: «سبق أن التقى بابن داخل للانضمام إلى مجلس الإدارة ووعد بدفع مبلغ خمسين مليون ريال، مقابل توليه منصب نائب الرئيس، وبعد ذلك أتى بشيك مصدق بمبلغ عشرين مليون ريال، وطالبني شخصيا، بحضور عدد من الأعضاء، بعدم الإفصاح عن اسمه، فوعدته بذلك، لكنني تفاجأت في اليوم الثاني بأنه يعرض صورة الشيك في إحدى الصحف. مصلوف لم يدعم الإدارة بأي مبلغ، وأعتقد أن دعمه كان عن طريق الورق». واختتم نصيف حديثه عن المحترفين الحاليين، بالتأكيد على توقيع العقد مع اللاعب البرازيلي سوزا، وقال: «صحيح أنني تحفظت على بعض الشروط الموجودة في العقد، لكنني لم أعرقل الصفقة كما تردد، وقد اجتمعت مع كانيدا وقلت له التعاقد سيكون مع سوزا وليس مع ميسي، نظرا لمطالب اللاعب المبالغ فيها، أما فيما يخص أنس الشربيني فقد أرسلت له التأشيرة وسيأتي لتوقيع العقد النهائي».