أوضح المهندس أيمن نصيف رئيس نادي الاتحاد الذي انتهى تكليفه أمس بأن الرمز الاتحادي الكبير الأمير طلال بن منصور دعم إدارة محمد بن داخل بمبلغ 8 ملايين ريال، والعضو الداعم دعم بأكثر من 19 مليون ريال، ومحمد بن داخل دعم ب5 ملايين، بينما كان دعم سامر المحضر ب 3 ملايين، وعن دعم عيد الجهني. قال قدم مبلغ ثلاثة ملايين ريال سلفة للنادي وتم سدادها، كما أنه دعم النادي من جيبه الخاص ب 800 ألف ريال.. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده عصر أمس بحضور أحمد حسن فتيحي والدكتور خالد المرزوقي والمرشح للرئاسة المحامي مدحت قاروب. ونفى نصيف ما أثير عن مماطلته لتوقيع العقد الرسمي للاعب البرازيلي دييقو دي سوزا، وقال: «لم أتوانَ في توقيع الأوراق الرسمية النهائية، إنما كان سبب تأخري في إمضاء العقد هو ذهولي من المبلغ المرصود، حيث أنني اجتمعت مع المدرب كانيدا وطرحت له وجهة نظري في بنود عقد اللاعب، وقلت له هذا المبلغ خرافي وقيمته تعادل اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي. وأوضح نصيف بأن اللاعب فوزي عبد الغني باقٍ ضمن كشوفات نادي الاتحاد حتى موعد تسليم مفتاح النادي للرئيس القادم. وتطرق لموضوع اللاعب أندوما، وقال عنه بأنه لاعب ممتاز وكان من نجوم الدوري المغربي وتم اختياره بعناية إلا أن ظروفه كلاعب أجنبي لا يجيد اللغة العربية لم تساعده في تقديم مستواه المعروف. وهذا كان السبب الرئيسي في عدم نجاحه، حيث إن اللاعب كلف خزينة النادي مبلغا وقدره مليون و400 ألف دولار. وعن تصريحه الشهير لبرنامج «الدليل القاطع» والذي تسبب في إبعاد العضو الداعم، قال سُئلت هل دفع محمد الباز مبلغ 2 مليون ريال مكافأة للاعبين على انتصارهم في إحدى المباريات، فأجبت بأنني لا أعرف الباز. وعاتب نصيف مسؤول الاحتراف بالنادي الدكتور منصور اليامي، حيث ذكر أنه لم يقف بجواري في أصعب الظروف التي كنت بحاجته فيها حسب تعبيره. وفي ختام المؤتمر قدم شكره للإدارة السابقة وكل من وقف مع نادي الاتحاد.