أطلقت المغنية الأمريكية مادونا، التي تقدر ثروتها ب650 مليون دولار، حملة تبرعات لدعم طبيب متخصص في جراحة الأطفال في مالاوي، بحسب ما أعلنت مؤسستها الأحد. وأرسلت مادونا من خلال مؤسستها الخيرية المسجلة في الولاياتالمتحدة آلاف الرسائل الإلكترونية إلى معجبيها، مخاطبة إياهم بعبارة “الأصدقاء الأعزاء” ومطالبة إياهم بالتبرع بخمسة دولارات لمساعدة “شخص مثل الدكتور إريك برغشتاين، جراح الأطفال الوحيد في مالاوي منذ سنوات، والذي يساعد الأيتام والأطفال المعرضين للخطر”. ويقع تحت خط الفقر في مالاوي 39% من سكان البلاد البالغ عددهم 13 مليوناً. وفيها أكثر من مليون طفل يتيم وجريح، فيما لا يوجد أكثر من 200 طبيب. ولم تحدد المؤسسة الخيرية المبلغ المطلوب جمعه لهذه المبادرة. وتأتي هذه المبادرة بعد أكثر من عام على إلغاء بناء مدرسة للفتيات في سينكواتا، إحدى القرى المتخمة للعاصمة ليلونغوي. وأعادت إطلاق المشروع مطلع العام 2012 منظمة “بيلد وان” غير الحكومية التي سبق أن شيدت أكثر من 400 مدرسة في مالي والسنغال ومالاوي ونيكاراغوا والنيبال وهايتي. وتبنت مادونا طفلين من مالاوي، وهما صبي يدعى ديفيد باندا تبنته سنة 2006 خلال زيارتها الأولى للبلاد، وفتاة عمرها ثلاث سنوات وتدعى ميرسي جيمس تبنتها سنة 2009، ما أثار الجدل حول المعاملة التفضيلية التي حظيت بها النجمة لتسريع إجراءات التبني بفضل شهرتها وثروتها. وقدمت مادونا مساعدات بملايين الدولارات إلى أطفال مالاوي، حيث يعيش 40% تقريباً من السكان بأقل من دولار واحد في اليوم. أ ف ب | بلانتير (ملاوي)