وعدت جمعية “ريزينغ مالاوي” التي أسستها المغنية الأميركية مادونا بالاستمرار في مساعدة ملاوي في عهد الرئيسة الجديدة جويس باندا. وأعلنت الجمعية في بيان لها أن “مالاوي تمر بمرحلة حاسمة في وقت تحاول فيه الرئيسة باندا دفع البلاد نحو النجاح. وهي أيضاً لحظة مهمة للاستمرار في دعم أصدقاء مالاوي”. وتسلمت باندا زمام الحكم في ملاوي في 7 أبريل بعد الوفاة المفاجئة للرئيس بينغو وا موتاريكا جراء سكتة قلبية. وأضاف البيان: “ريزينغ ملاوي” تبقى صديقة ملتزمة بدعم مالاوي، ووسعت دعمها سنة 2012 ليطال مجال التعليم”، مذكراً بأن “أزمة اقتصادية حادة واضطرابات سياسية عصفت (بمالاوي) في الأشهر الماضية”. وكانت الجمعية قد أعلنت في يناير عن مشروع لبناء عشر مدارس. وقد بدأت ورشة بناء المدرسة الأولى في فبراير ومن المتوقع الانتهاء من مدرستين أخريين هذه السنة. وتبنت مادونا طفلين من مالاوي وهما صبي يدعى ديفيد باندا تبنته سنة 2006 خلال زيارتها الأولى للبلاد وفتاة عمرها ثلاث سنوات وتدعى ميرسي جيمس تبنتها سنة 2009، ما أثار الجدل حول المعاملة التفضيلية التي حظيت بها النجمة لتسريع إجراءات التبني بفضل شهرتها وثروتها. وقدمت مادونا مساعدات بملايين الدولارات إلى أطفال مالاوي، حيث يعيش 40% تقريباً من السكان بأقل من دولار واحد في اليوم. أ ف ب | بلانتير