كرمت منظمة الأممالمتحدة للسياحة العالمية الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي كزعيم للسياحة ودعته للانضمام إلى مجموعتها المرموقة «قادة السياحة». وقد أعلنت وكالة الأممالمتحدة الليلة الماضية أن الجائزة لم تمنح أي شرف لأي طاغية لكنها كرمت الليلة الماضية موغابي ( 88 عاماً). ويعتبر موغابي مجرما بحق دولة زيمبابوي الغنية التي جرها إلى الفقر خلال العقود الثلاثة من حكمه، كما سفك دماء عشرات الآلاف من أبناء شعبه، وهو ممنوع من السفر إلى معظم أنحاء العالم بسبب انتهاكات نظامه لحقوق الإنسان. ووصف النائب العمالي ورئيس جماعة كل الأحزاب بزيمبابوي كيت هوي، هذه الخطوة بأنها «إهانة لشعب زيمبابوي». وأضاف «بالنسبة لشخص دمر البنية التحتية في البلاد ودمر فنادق السياحة والسفر فمن المشين تعيينه سفيرا للسياحة .» وقد تم تكريم موغابي يوم الثلاثاء بوصفه «القائد العالمي للسياحة» في حفل خاص بشلالات فيكتوريا على الرغم من أن عددا من بلدان العالم تحذر مواطنيها من السفر إلى زيمبابوي رغم جمال الطبيعة فيها، وذلك نظراً لانتهاكات القانون هناك.