الرياض – الشرق أيد وزير الخارجية، عادل الجبير، انسحاب الولاياتالمتحدة الأميركية من الاتفاق النووي مع إيران، معلنًا دعم قرار إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران. وكتب الجبير في تغريدات له عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" على أن المملكة ستستمر بالعمل مع شركائها لمعالجة خطر سياسات إيران العدائية، موضحًا أن طهران استغلت رفع العقوبات لتعزيز أعمالها المزعزعة لاستقرار المنطقة، ودعمها لجماعات إرهابية في منطقتنا بما في ذلك ما يسمى حزب الله وميليشيا الحوثي. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم أمس الثلاثاء، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، موضحًا أن نظام طهران يشعل الصراعات في الشرق الأوسط ويدعم المنظمات الإرهابية. وأضاف الرئيس ترمب في بيانه المرتقب بشأن مستقبل الاتفاق النووي مع إيران، أن طهران النظام في طهران موّل الفوضى واعتدى على جنود أميركا، كما أنه يشعل الصراعات ويدعم المنظمات الإرهابية. وتابع أن الاتفاق النووي سمح لإيران بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم، وأن الاتفاق النووي لم يضمن الحد من نشاطات إيران "الخبيثة"، كما أن هناك دليلًا أن الوعود الإيرانية كانت كاذبة. واستكمل الرئيس الأميركي أن الاتفاق النووي مع إيران مريع، وأنه كان لمصلحة إيران ولم تحقق السلم لأحد. ورأى ترمب أن التفاوض كان ضعيفًا حول الاتفاق النووي مع إيران، وأن طهران بإمكانها الحصول على السلاح النووي لو بقي الاتفاق السابق، كما أن الاتفاق فشل في السيطرة على نشاطها في تطوير الأسلحة الباليستية. وقال ترمب: "أجرينا مشاورات مع حلفائنا ونحن متفقون على منع إيران من السلاح النووي، وسأوقع مذكرة لبدء فرض العقوبات على إيران". كما شدد ترمب على أن الاتفاق النووي لن يأتي بالسلام ومنذ التوصل إليه زادت أرباح إيران بنسبة 40 في المائة وزادت الفوضى في الشرق الأوسط، متابعًا: "لن نسمح لمن يهتف ب(الموت لأميركا) بالحصول على سلاح نووي".